ڨوليت كيف كان شعورك وأنتِ حظيتِ بأول رقصه مع الأمير
نطقت أحدي فتيات الفرقه بغيظٍ شديد
شعرت بالصدمه والخوف كان يرقص بكل إحترافية، عيونه البريئة كانت مجردةً من كلِ شوائب الدنيا كان يبتسم حقًا ببراءه، لقد خفت حين وجدته يراقصنِ ظننت أنه لن يلمسنِ ولو حتي للحظه لكونه سيكن متقززًا مني لكني وجدته يراقصنِ كأنه ولدَ غجريًا
هامت ڨوليت وهي تحكي عن أول رقصه تحظي بها مع الأمير الشاب هي تربت مع الغجر وكانت ترقص منذ أن أتمت عامها الثالث ولكن لأول مره تشعر بذاك الدفئ
يالا حظك لقد نعمتِ برقصة الأميرِ الأولي ولكن لما أختارك انتِ؟ كان هنالك ثلاث فتيات أخريات غيرك يا ڨوليت!
لا أعلم لكنه بدا أنه أطمئن لِي
ابتسمت تلك الفتاه بصفراويه وابتعدت ڨوليت وبدأت الفتيات بالتهامسِ مره أخري
ڨوليت، ڨوليت، أنا حقًا مبهورٌ بكِ ڨولي
نطق ماني صديق ڨوليت الوحيد
شكرًا ماني، لكن أنا أقوم بتلك الحركات منذ أن كنت صغيره فما الجديد؟
لا أقصد علي رقصكِ بل علي ثباتكَ الإنفعالِيّ حين بدأ الأميرُ بمراقصتِكِ
ماذا هناك؟ لما الجميع يسألنِ عن ذلك؟ لقد رأيتم ماذا حدث بالفعل هو من أقتحم الصاله وبدأ بالرقصِ معِي وكان خجلًا بأولِ الأمر
ضحك ماني علي غضب ڨوليت و إحمرار عينِها العشبيه
الجميعُ فقط مصدوم ڨوليت هم لا يقصدوا تعلمين صحيح؟
أعلم ماني لكن حقًا هذا يزعجني لم أطلب منه إقتحام الصاله وإذهالي بمهاراته علي الرقصِ الغجري كأنه ولِدَ غجريًا
هامت ڨوليت بتلك الفكره وبدأت بنسجِ أفكارًا كثيره عن إن كان الأمير أحد الغجر كيف كان سيعيش
تاهيونغ، تاهيونغشي
همس بتلك الكلمات صديقه القابع جانب سريره يحاول إيقاظه
تاهيونغ أفق هيا
أحتد صوته وهزه قليلًا فأنفرجت جفونه مظهرتًا بندقية ذاك النائم
ماذا هناك چانكوك؟
نطق الفتي بِبحةٍ واضحه أثرِ نومِه وإنزعاج من ذاك الذي يوقظه بذاك الوقت
YOU ARE READING
أبّـلَـق
Randomوبنهايةِ الأمرِ سنكون سويًا وأحبائنا، سنخلقُ عالمنا ونتراقصُ ونُغنِي أعلَى جُثَثِ الحاقدينِ، وبينَ حبٍّ وحربٍّ ولدنا نحنُ. وهل سنبقى يا صديقي؟ كيم تاهيونغ ڨوليت هارول چيون چانكوك چولين ليفور
