03

81 7 9
                                    

أينَ تاهيونغ.؟

نطق الملك بِغضبٍ فبعد أن انفضت الحفله تاهيونغ لم يظهر مطلقًا، وحتى أنه لم يعتذر.

أنه بالباحه سيدي

ناديه ليه

لكنه نائم سيدي، انه والعقيد چون كانا يتراقصا ويغنيا حتى وقعا نائمين.

كيف ينامُ في العراءِ الا يخشى أن يصيبه الزكام؟ انها الواحده بعد منتصف الليل، كيف سيحتمل ذاك البرد القارص اذهبي و أيقظيهم

ذهبت الوصيفه مسرعه لِتيقظ الشبان، كان تاهيونغ ينام على فخذِ چانكوك وحولهم تلك الأوراق الذي اعتادوا ان يكتبوا ما فعلوه مميز لِ اليوم منذ الصغر، كان چانكوك يسند ظهره مقابلًا لِ الشجره ليكن مستريحًا وليترك الراحه لِتاهيونغ أيضًا، حين اقتربت الوصيفه نظرت بِكل حب فتذكرتهم وهم أطفال كانت هي ذات نومتهم لم تتغير منذ الصغر وتاهيونغ ينام على فخذ چانكوك ودائمًا چانكوك من يستند على الشجره.
وهم صغار كان تاهيونغ دائمًا يقول أنه يجد بِقاربة چانكوك الراحه فيُفضل النوم بجانبه دائمًا.
اقتربت الوصيف لتيقظ چانكوك اولًا هزته بِرفق؛ لكي لا يفزع، فتح عينه برفق يستوعب الامر

أُمي چانيت،

نطق بها چانكوك بصوتٍ مبحوح أثر نومه لِقرب ثلاث ساعات او اكثر

أفق چانكوك، سأُيقظ تاهيونغ وأتى خلفك، فقط اذهب لِغرفة الملك.

لا يُهمك أمي سأهتم بالأمر اذهبِ لِعملك لا داعي بِ إرهاق نفسك.

ابتسم وهو يدعوها لِ الرحيل حتى تسترح وبدأ بهز صديقه بعد أن دنت السيده چانيت بالرحيل،

أفق تايو لقد نمنا كثيرًا، هيا فيجب أن تنم بالداخل ستلتقط زكامٌ هكذه

لا إريد سأبقى هنا حتي يدعني والدي ارقص أمام من بِ الحفل.

نطق تاهيونغ بِشبه وعي، لنومه وعدم قدرته على الإستيقاظ

علم چانكوك في وقتها ان تاهيونغ لم يصفي من داخله فهو يشعر بالأسي تجاه حاله على ما فعله والده وأن تكن لِ المره الأولى هذا صعبٌ.
هو قد خسر والده مبكرًا ولذلك يحاول أن يُصلح الأمور في أكثر الوقت لكي لا يَخض تاهيونغ تجربته المريره، لزال يتذكر وجه ذاك الشاب الذي لطخت دم والده يده لزال يتذكر تلك العيون الغائره والارتعاش المستمر، يتذكر اليوم بحذافيره كأنه البارحه رغم مرور عليه أربعة عشر عامًا.

تاهيونغ استيقظ وس أُعطيك البذله الذي طلبتها مني

قفز تاهيونغ من أعلى فخذه وهو مبعثر قائلًا

أبّـلَـقWhere stories live. Discover now