چانكوك أتحبُّ الأرضَ تلك؟
أشار الفتَى صاحبُ العشرةِ أعوام بيديه مقابلًا لأرضٍ بعيدةٍ علَى مرمَى بصرِهأهيمُ بترابِها تايو، أتعلم كان أبي كلما يخرجُ للقتالِ يقبلُ خدي مبتسمًا بوجهي حتَّى لا أخشَى يومًا الموتَ لأجلَ هذه الأرض، لطالما كان يُخبرني أن الأرضُ تستحقُ أن تُرّوَى بدمائنا.
لكنك لن تُمت وتتركني أليس كذلك؟ عدني أن نمت سويًا.
كيفَ أعدُك يا صديقي وانا من يسكنُ أرضَ العِراك؟
إذن لِنقاتلُ سويًا بكلِّ مرةٍ تخرجُ للحربِ.
تمرُ تلك الذكرَى برأسِه ويبتسمُ ويذكرُ شجاعة تاهيونغ وقتها الذي لم يخَف ولو لدقيقه
هو يعلم إن أخبر تايهيونغ أنه ذاهبٌ للموتِ سيخبُرُه أن يأخذُه معه.أنا فقط أريد مساعدتك
وأنا لا أرغبُ بعطفِك يا أميره أنا لن أقتلُ صديقي بخيانتي، بل سأقتلكُ أنتِ.
لا تتهور أيها العقيد إن فعلت فستشِن الحرب علَى أرضِك وستظلُ خائنًا.
نطق الوزير بحكمةٍ وبضعٍ من القلق لكون چانكوك كأسدٍ ضارِي نصلُ خنجرِه فوقَ رقبةِ الأميرةِ وهي فقط تُناظِره برعبٍ، هل ستمُت علَى يدِه هو؟ ولما هو؟
لا يُهمني، إن كانت الحرب هي الوسيلةُ، فأنا سأظل العقيد چانكوك حتى وإن عُدمت لكن لن أموت بعقلِ أميري، أما إن ظللت خانعًا لكم سأموتُ بعيونِ تاهيونغ وإن عِشت لـمليونِ عام.
نطق بآخر كلماتِه بحشرجةٍ واضِحةً يظهرُ كم هو ضعيف أمام ذلك الفتى هو ضعيف أمام قلقِ تاهيونغ الذي من منظورِه هو لا يستحقِه.
أفلتَ خنجَرُه وتنفست الأميره الصعدَاء ألقاها علَى الأرضِ بإهمالِ.
أتجَه نامجون تجاه الأميره يتمسكُ بها فحقًا هي صدمةٌ عليها، هي ذات كبرياءٍ عالِي فهو الآن دهسَ كبريائهِا بشكلٍ مهين.أقسمُ بحياةِ أعزِ ما أملُك، أقسمُ بحياةِ تاهيونغ
إذ أقتربتِ يومًا من مملكتِنا وقتها لن يُكفيني أن أرَى مملكتِك تلتهِمها النيران بل وأنتِ بين أسنانِ الضباعِ.نظرت له بنوعٍ مِن الغرابَةِ هل هذا چانكوك؟ هل هذا من كانت تهربُ حتَّى تلقاهُ؟ هي فقط ترِيد مساعدِته وتريدُ الحق لكنَّه يصدُها وسيظَل يفعل، هو لن يسمَح لفؤادِه بالنبضِ.
إنتظِر وبحياةِ أميرك أنتظِر.
نطقت وهي تتمسك بكفِه مترجيَّةً إياه
YOU ARE READING
أبّـلَـق
Randomوبنهايةِ الأمرِ سنكون سويًا وأحبائنا، سنخلقُ عالمنا ونتراقصُ ونُغنِي أعلَى جُثَثِ الحاقدينِ، وبينَ حبٍّ وحربٍّ ولدنا نحنُ. وهل سنبقى يا صديقي؟ كيم تاهيونغ ڨوليت هارول چيون چانكوك چولين ليفور