أبّـلَـق

06

تجلس ڨوليت بهدوء علي المرج الاخضر وبجانبها ماني صديقها الوحيد هو يتحدث ويتحدث وهي فقط لا تلتفت لأنها لا تسمع بالاساس

ڨولي ألم أناديك؟ لما لم تجيبِ؟

تكلم ماني بشيء من الغضبِ

ماني أنا فقط لم أركز ماذا تود أن تقل؟

ما سر تلك الصدفه يا صديقتي

نطق بخبثٍ شديد مدعيًا البراءه.

لا تنظر لي بتلك العيون وأنا أدري بخبثِ النوايا يا ماني

رمقته بنظرةٍ متفهمه وعالمه بما يرمي له واكملت

أنها من شخصٍ لا أدري ما بالي لا أنساه لكنه شخصٌ جميل.

أريد أن أعلم من؟ انتِ لا تخفِن شيء عنّي

نطق بعبوسٍ

لقد أقسمت أمام نفسي يا ماني آلا اقل شيئًا عنه فإن قلت لقتلوه يا صديقي

صمت ماني هنيةً وتفهم.

چانكوكشي

اسرع بالقول ذلك البهيج وقفز متمسكًا بظهر ذلك القوي فأبتسم چانكوك اثر ذلك الفِعل لمعرفته من هو الفاعل.

تاهيونغ لطالما فعلت ذلك وركبت ظهري كلما وددت أن تعرف ما أُخفيه ألن تُغير تلك العادات؟

نطق چانكوك بكل معرفه، لكونه يعرف لما يقم تاهيونغ بتلك التصرفات فهو الآن فضولي كقطٍ مشاغب يودّ أن يعرف ما هو سر صديقه

إذن أنت تعرف ما أُريد فلتخبرني

قالها تاهيونغ بكل لطف وإدعاءً للبراءه حتي يُوقِع بچانكوك ويُخبره

لقد أخبرتك أنّي سأقُل لك لكن صدقني انا لست قادرًا الآن.
أيمكننا أن نؤجلَ ذلك حين اقدر علي الكلام؟

شعر تاهيونغ بأن الموضوع لا يتعلق بشيء يخص چانكوك بل هو أكبر من ذلك بكثير فهو يعلم إن كان الأمر متعلق بصديقه لكان باح به سريعًا ولن ينتظر.

أسف إن ضغطت عليك

قال تاهيونغ وأسرع بترك ظهر صديقه فسارع چانكوك بالتمسك به واحتضانه

أقسم لك الموضوع ليس بالسهوله التي تظنها أنا لست أتهرب منك، لكني حقًا لا أقدر علي البوح بما في جعبتي الآن، لإنّي إن فعلت سَتُهان صورتي أمامك.