يركُض بخوفٍ شديد يتلبَّك بينَ الحاضرينِ، ويتبخَّط بالجميعِ لكن لم يُعاتبِه احد فلما؟ يركضُ خلفَه وحشُه المُرعب لكنَّه لا زالَ يركُض يبحَث بعيونِه عنّه لكنَه لا يجِده وهذا وحدَه كابُوسِه، صارَخ بإسمه بأعلَى صوتِه.
استيقظ الصغير من نومِه برعبٍ شديد يصَارِخ بإسم چانكوك حتَّى ينقِذه لكنَّه تلك المرَّةِ لم يَكُن هنا.
أميري هل هنالِك مشكلَه، هل أُنادِي حضرَة العقيد
من فضلِك إدوارَد نادِيه لِي من فضلِك
كان يُحدِّثَه من سريره ويصارِخ حتي يسمعَه خلف بابِه الضخم
اسرَع الحارس بالذهابِ بين الطرقات، إن العقيد متخفِّي منذ فترةٍ والجميع يُلاحِظ ذلك، انه يختفِي بالليلِ ولم يَعُد يُلاقِي أميرِه كما قبلٍ.سيدي، سيدِي هل حضرتكم مستيقِظ؟
تفضَّل إدوارَد أنا مُستيقظ.
دخل إدوارد بهدوء ينظرُ بالأرضِ معطيًا تحيته العسكريةِ لعقيدِ الدولَه العتيقه يناظِرُ بإحترامِ له فيجِده يبدو كمَن لم يَنَم طوال الليلِ فتطاول لأولِ مرةٍ
سيدي ألم تَنَم؟ تبدو مُرهقًا
لما أتيتَ أدوارد؟
أعذرني سيدي لكن الأمير يبدو بحالةٍ مذريةٍ لقد استيقظ مصارخًا بإسمِ حضرَتِكم فسارعتُ لهنا
عند سماعِ چانكوك للقبِ صديقِه وكم إنَّه يُعانِي بسببِه يُمكِن، فهو منذ شهرٍ فهو بتلكَ الحاله يتغيبُ عن مبارزته والفتَى يظن أنَّه من تلك الندبه الذي نتجَت عن عدم إتزانِه.
والآخر لا يقَوَى علَى رؤية أميره وهو يشعرُ بخيانةٌ عُظمَى هو يفعلُها لكنَّه لن يستطيعَ الصمود فسيذهب تلك المرةِ.
سارَع چانكوك بإرتداءِ ردائه وسارَع لغرفةِ تاهيونغ خلفِه أدوارد
فُتِح الباب بدونَ إذنٍ هو لأولُ مرةِ يفعلُها وبذلك العُنف، يرَى تاهيونغ منغمسُ بأغطيتِه وأدمُعِه يرَى كم كانَ قاسيًا فهو حتَّى لم يجعلُه يُقابلُ فتاتَه لمرةٍ أخرى.تاهيونغي
نطقَ بكلِّ وهنٍ وصوتٍ أجشٍ يحملُ همَّ صاحبِه كجبلٍ قارَب علَى النخورِ
ناظَرُه بعينيهِ البنيةِ الحمراء اقترَب حاضنًا إياه يجهشُ ببكائه وفقط من يرَى جانبَ تاهيونغ المنغمِس بإكتئابِه هو چانكوك ومن يرَى همَّ چانكوك فقط تاهيونغ،
هم فقَط ديارُ بعضِهِم.أرجوكَ سامحني لم أكن أتقصَّدُ تلكَ الندبةِ لكن أرجوك لا تتهجرنِ يا صديقِي فليسَ لِي سواكَ أرجوك چون، أنا أسف.
YOU ARE READING
أبّـلَـق
Randomوبنهايةِ الأمرِ سنكون سويًا وأحبائنا، سنخلقُ عالمنا ونتراقصُ ونُغنِي أعلَى جُثَثِ الحاقدينِ، وبينَ حبٍّ وحربٍّ ولدنا نحنُ. وهل سنبقى يا صديقي؟ كيم تاهيونغ ڨوليت هارول چيون چانكوك چولين ليفور