.
.
.السيد ڤاليو:-"في يوم ثلاثة وعشرون من أغسطس عام ألفين وثلاثة عشر، شهدت قريتنا أول حالة قتل متعمد، ارتعب الجميع حينها، وبعد ذلك اليوم يتم قتل ضحية جديدة بمنتصف الليل يوميًا بلا انقطاع، خمسُ سنوات قضتها القرية وأهلها يـملؤهم الرعب والتساؤل عن الضحية الجديدة ومن سـيقع عليه، خمسُ أعوامٍ من الخوف وسفكِ الدماء وأصوات النعي وبكاء الأهل على عزيزهم المقتول، و.....
_كان لـيُكمل حديثه لولا ماثيو الذي قاطعه معتذرًا وقال:-"أعتذر على المقاطعة، لكن طيلة الخمس سنوات لماذا لم تحقق الشرطة بشأن هوية القاتل؟"
أجابه السيد ڤاليو بنبرة حزينة:-"قريتنا صغيرة للغاية، نحن بالكاد نعيش هنا ليس لدينا أي نوع من أنواع الحماية، الجميع هنا يحمي نفسه بنفسه ولكننا حاولنا بـمساعدة بعضنا عدة مرات وكُل مرة كانت تبوء بالفشل."
_أنهى السيد ڤاليو حديثه، فأضاف كالڤن مُستغربًا:-"هذا غريب... قرية بها أُناس وحـياة كيف لم يؤمَّن لهم حياة آمنة مستقرة؟ لما لم ترحلوا عن هنا! "
رد السيد ڤاليو بينما يعدل طريقة جلوسه:-"لقد وُلدنا هنا ولم نفكر قط أن نرحل من القرية ولن نفكر، قبل ظهور ذلك القاتل كنا في قمة السعادة والرخاء، الوضع يختلف الآن الجميع يحاول من أجل حياته منذ خمس سنوات."
أردفت فلورا بنبرة شبه باكية:- "يالَ البؤس، سأبكي"
فرد تياغو متسائلًا:-"حسنًا وما غايته في القتل؟"
رد السيد ڤاليو مردفًا:-"هو قاتل مجهول الهوية والدافع، لا نعلم لماذا يقتل، ولا نعلم من هو."
أضاف ماثيو بنبرة هادئة:-"ولما لا نساعدكم فِـ القبض عليه!
فأضافت مارثا ردًا على سؤال ماثيو بنبرة أكثر هدوءًا:-" هذا به مخاطر، لكن لا بأس لنحاول، هل مِن مُـعترض!"
اعترض السيد ڤاليو على الفكرة بِـرُمَّتِـها قائلًا بقلق ظاهر:-"أنا أعارض...لقد حاولنا مرارًا ولم ننجح بل وزاد عدد الضحايا، لـن أسمح لكم بـالمُـخاطرة."
أضاف تياغو بنبرة هادئة ليُـطمئن الحاكم قائلًا:-"لا تقلق سيد ڤال نحن معتادون على خوض المغامرات الصعبة، لذا لا تقلق سنكون بخير."
تحدث كالڤن وفلورا بنفس اللحظة:-"أنا خائف/أنا خائفة.
رد عليهم ماثيو:-"أنتم دائمًا خائفون، لا تهتم لهم سيد ڤال سنساعد القرية بإيجاد القاتل."
أردف السيد ڤاليو بتنهد:-"كما تريدون، والقرية ستساعدكم لكن خذوا حذركم".
_ثم شكر الخمسة السيد ڤاليو، وأردف تياغو متسائلًا:-"لماذا تأخر برايدن، الساعة اقتربت للحادية عشر!"
أنت تقرأ
DEATH HOUR||سـاعـةُ المـوت
Aventuraبـضع دقاتٍ تُـحذر من مـوتٍ قـريب" _عـلينا أن نصـل لـطرفِ الخيط قبـل حلُـول مـنتصف الليل... أسرعوا" _لا تقلقوا يا رفـاق طالما نحنُ معًا إذًا مِـما نـخاف" _ إنـها جُـثة!!! _رائحة الدماء تـفُـوح بـكُل مـكان" . . . . «سـاعـةُ الـموت» احذر إنَّهُ ق...