༺ཌ༈𝐅𝐎𝐔𝐑༈ད༻

44 6 55
                                    

_أشرقت شمس الـيوم الـتالي واستعد أهالي القرية لـمزاولة أعمالهم بينما الـشباب مازالوا نـائمين نسبةً لـسهرهم البارحة....

في تلك الأثناء، كان السيد ڤاليو وبرايدن يتمشيانِ بهدوء، وأثناء سيرهم تسائل برايدن بـتعجب:- "إلى أين نذهب سيد ڤال هذا ليس طريق المزرعة؟"

أجابه السيد ڤاليو بنبرة مُـبهمة:-"لأننا لن نذهب للمزرعة، نحن ذاهبان لـلبحث عن شيء في مكانٍ ما"

"وما هو هذا الشيء الذي يجعلنا نستيقظ مُـبكرًا عن المعتاد!"

رد السيد ڤاليو على تذمُّر برايدن:- "انتظر وستـعرف، فقط تبقى القليل لـ نـصل"

_تابعوا السـير بهدوء تحت تساؤلات برايدن وبعد دقائق قليلة وصلوا لـمتحف شـبه مُنهار... أردف برايدن بتساؤل:- "الـمتحف القديم! ما الشيء الـذي سنبحث عنه هنا! فهذا المـكان لم تطأه قدم منذ أن انهار...

"نحن هنا لنجلب صندوقًا خشبيًا كنت قد وضعته في هذا المكان منذ فـترة، فـلتساعدني بـتحريك هذه الصخرة من فضلك."

_تحدث برايدن بينما يحرك الصخرة بـمساعدة السيد ڤاليـو قائلًا بـتقطع:-"صندوقٌ خشبيّ! لكن لما اخترت المتحف ذاتًا لـوضعِهِ بِه!"

السيد ڤاليو:-"المتحف مكانٌ لا يـأتي إليه أحد منذ أن هُدِم، لذا فـ هو أأمن مكان لإخفاء الصندوق."

همهم له برايدن وهو يحمل الـصندوق فأخذه السيد ڤاليو وخرجوا من الـمتحف...
°____________________°
‏FLORA

"استيقظت قبل الرِفـاق بـمدة ليست بـطويلة، وهذا نادرًا ما يحدث لأني آخر من يستيقظ في العـموم، ذهبت للتمشية خارجًا قليلًا مـع حرصي ألا أبتعد عن منزل السـيد ڤال كثيرًا، إلى أن استوقفـتني سـيدة تبـدو في العـقد الـثالث ذات بـشرة حِـنطية، لـتسألني عن السيد ڤال فـ قالت بتوتر شديد :- "أيتـها الـشابّة هل رأيتِ السيد ڨاليو؟" 

"لا،  لم أرهُ منذ استيقظت، ولا أعلم أين هو لـكنه ليس بـمنزله."

"حسنًا أيُمكنك أن تصطحبيني لمنزل السيد من فضلك؟ لا أتذكر مكانه جيدًا"

_عندما طلبت أن آخذها لمنزل السـيد ڤال ترددتُ قليلًا في الـبداية، لكني أومأت بـالإيجاب فـشكرتني الـسيدة التي لا أعلم حتى من تكـون، وأثناء سـيرنا تحدثَـت:- "أشكرك على لُـطفك أيتها الشابّـة، لـكن ما هو اسمك؟"

"أُدعى فـلورا سـيدتي، كيف أُناديك أيضًا؟"

"اسـمُكِ لطيف فلورا أنا سـيلينا، أبلغ من العُـمرِ الـواحد والأربعون"

"أنت ألطف سيدة سيـلينا، أنا بالـتاسِـع عشر ربيعًا، لكن فيما تُريدِ السيد ڤال؟ "

"ابـني لـم يأتِ للـمنزل منذ الـبارحة، أردت إخباره إن وجده لـ يخـبرني...."

DEATH HOUR||سـاعـةُ المـوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن