"اتبعني بـصمت، إذا كُشفَ أمرنا سنكون وليمة جديدة لمنتصف الليل"
تياغو بينما يسير على مهل:-"لا أُنكر أنني خائف، لكن ما دافعك لخيانته؟ "
نظر لوثر للـطريق بحقد:-"لقد قتـل زوجتي.... ذلك اللعين طعنها فأدمت طريحة الأرض، مع طفلٍ لم يرَ ضوء الشمسِ بعد.. "
رمقه تياغو بأسى بالغ لا يدري ماذا يقول فاكتفى بالتربيت على كتفه
بعد دقائق قليلة وصل الإثنان إلى نهاية السرداب وفتح لوثـر بابه الحديدي
"ها قد وصلنا والآن دُلني على مكانِ أصدقاؤك"
"نعيش في منزل السيد ڤاليو، أظنُك تعرِفه"
قال لوثر:-"ڤاليو لديه أكثر من بيت، أيّ يتنقل كثيرًا يحاول تخطي موت ألفريد"
نبس تياغو بصدمة:-"أتعرف قصتهم!! أَ أنتَ مـن المخابرات أم ماذا؟ "
ضحك لوثر بخفة قائلًا:-"يمكنك قول ذلك، وأجل أعلم عن قصتهم، كنت أعملُ مع السيد ڤاليو قبل مَقتل زوجتي ثم نشب بيننا شجار بسيط ورحلت"
"لا تنفك عن مفاجأتي يا لوثر"
سار الشابّان في طريقهما لمنزل الحاكم يكمن في قلـبيّهما القلق مما هو آتٍ
_________________________
"ماثيو أشعر بألمٍ في كـتفي الأيسر"
ماثيو:-"هذا متوقع يا برايد، فالصخرة التي وقعت عليها كانت كبيرة أشكر الله أنها لم تخلع كتفك بأكمله"
قال برايدن بينما يرمقه بـطرف عينه:-"وماذا بعد؟ أقول لك كتفي يؤلمني ترد بأن الصخرة كانت كبيرة، وتريدها أن تخلعه بأكلمه أيضًا؟ لقد مات الأصدقاء في الحرب"
ماثيو:-"ما بك أصبحت عاطفيًا فجأة، أيُعقل أنك تريد الزواج؟ علمت أن هذا موسم التزاوج لكني لم أُصدق أن له على البشرِ تأثير"
في خضم ذلك النقاش الغريب فُتح الباب عنوة ودخل كالڤن بوجهٍ خانق
نظر له الشابان بتساؤل ثم نبس ماثيو:-"ما بك هل ضربتك مارثا مجددًا؟"
"لا تأتِ لي باسمها، حكَم عليّ القدر بأن تصبح كالشوكة بيني وبين خطيبتي"
ضحك برايدن تحت ألمه وقال:-"هذا ليس جديدًا عليك يا كال، عليكَ أن تعتاد مَن يعلم ماذا تخبئ لكَ مارثا مستقبلًا، أشفق عليك منذ الآن"
"قيلَ أن الأصدقاء دواءٌ لكنهم أخطأوا الصياغة"
ضحك ماثيو بـخفوت لألَّا يسمعه كالڤن ويثور مجددًا
أثناء تلك الأجواء طرق أحدهم باب الغرفة وقد كان السيد ڤاليو بوجهٍ شاحب ثم نظرَ إلى الأرض ونبس بصوتٍ متقطع:-"أعتذر لكم يا شباب عما حدث في الآونة الأخيرة، وعن فقدان تياغو أيضًا، لا أعلم كيف سأجده ولا حتى كيفية تعويضكم عما رأيتموه"
أنت تقرأ
DEATH HOUR||سـاعـةُ المـوت
Aventuraبـضع دقاتٍ تُـحذر من مـوتٍ قـريب" _عـلينا أن نصـل لـطرفِ الخيط قبـل حلُـول مـنتصف الليل... أسرعوا" _لا تقلقوا يا رفـاق طالما نحنُ معًا إذًا مِـما نـخاف" _ إنـها جُـثة!!! _رائحة الدماء تـفُـوح بـكُل مـكان" . . . . «سـاعـةُ الـموت» احذر إنَّهُ ق...