༺ཌ༈𝐒𝐈𝐗༈ད༻

32 6 74
                                    

_أعلنت الـعقارب انتهاء الثانية عشر من منتصف الليل لـتمضِ ساعـة أخرى مـليئةٌ بـالقلق الـمُعتاد، يجلسـون حول الطاولة المستديرة كـحالتهم منذ سـاعةٍ مـضت، تلك الـساعة التي تحمل في طياتها الكثير والكثير من التساؤلات حول مَـن وكـيف ولِـما!

قـاطع كومةِ الـصمتِ تـلك السـيد ڤاليو قائلًا:- "لـقد تأخر الوقت فـلتذهبوا للـنوم"

استقام الـجميع من مضاجِـعهم بهـدوء بينما ذهب برايـدن خلف السـيد ڤاليو لـيقول:- "لا تُـفكر كثيرًا سيد ڤال... لقد استمر هذا الحال خمس سنوات، لذا إذهب للنوم وتجنب التفكير"

"وكيف ذلك يا برايدن؟ أتظنه سهلًا رؤيـة شعبك يقل واحدًا تلو الآخر!!  سـأخدعك إذ قُلتُ أني لم ولن أفكر... لا تـحمل همًّـا أنت وإتجه للنوم فـغدًا سنذهب لجمع المحصول من المزرعة"

اختتم حديثه وهو يربت على كتـف برايدن القلِـق على حال سيده.. ثم وجه أنظاره نحو الـخمسة وأردف بـهدوء بالغ:- "لماذا تقفون هكذا.... هيَّـا ليخلـد كلٌ منكم إلى النوم، أنا بخير فـلا تـقلقوا"

فـقالت فلورا:- "عمتَ مساءًا سـيد ڤال، أتمنى لكَ أحلامًا سعيدة"

"شكرًا فلورا ولكِ أيضًا.. عـمتم مساءًا يا شباب"

°___________________°
3:25 A.M

°KALVIN°

_استيقظت لأشرب قليلًا وهذا ما استغربته أنا لكونـي حين أنام لا أستيقظ إلا عندما تـشرق الشمس ويصحُ الـرفاق... اتجهت للمطبخ وأثناء ذلـك لاحظتُ شيئًا ما بـشعرٍ منفوش قليلًا يـسير ببطء إلى نفس وجهتي، ارتعبت داخليًا وظلَّ عقلي يـرسم تخيُّـلات عن أنه القاتل المجهول ذاك وأني سأقتل الليلة، يالَ بـؤسي مازلت صغيرًا وأيضًا لم أخبر فلورا عن حُـبي لها... ذهبت خلفه ولا أدرِ من أين لي بـتلك الشجاعة، ما لبثت الكثير حتى التفت لي الـمجهول تحت خـوفي الـشديد كدت أصرخ لولا أن فلورا ظهرت أمامي بـذلك الشعر المنفوش والأعين النـعِسة مهلًا لقد كانت فلورا طيلة الوقت!! عليّ أن أتوقف عن رسم مخيلاتٍ غريبة لكن أعترف هي جميلة حتى بـشعرها الـغير مُـرتب، بقـت هي بـدورها ساكـنة أعتقد أنها مازالت تحت تأثير النـوم، انغمست بالتفكير ولم ألحظ كونها بدأت بالـهمهمة.... إنها تسير أثناء النوم كنت أعتقد أن عادتها تلك تلاشت منذ فترة! استفقتُ بعد وهلةٍ لأجدها أوشكت على السقوط!!! يا إلهي ماذا أفعل أ أُمسكها! أم أتركها تقع؟ تحرك جسدي من تلقاء نفسه وأمسك بها... يا ربـاه!!! ماذا فعلت أنا..

-صـياح كالڤن من الـعالم الموازي حقًا-

"فـلور!! أفيقي.."
تحدثتُ بهدوء بينما أوخِـز كـتفها بـأصبعي، لأجدها تهمهم مجددًا وتقول:- "حسنًا مارثا خمس دقائق أخرى فقط"

DEATH HOUR||سـاعـةُ المـوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن