༺ཌ༈𝐓𝐄𝐍༈ད༻

30 4 69
                                    

"شكرًا لك سيد ڤاليو..... حقًا أنا ممتنة لما فعلته لقد أعدت لي ابني سالمًا... شكرًا لكَ"

"مهلًا ابن!!"
قال برايدن مُتعجبًا لـترد السيدة سيلينا ناظرةً للسيد ڤاليو:-"أجـل قد أتى ليليث صباح اليوم ولم يسعني الانتظار لأُخبركم وأشكركم.."

ردّ السيد ڤاليو بنفس مقدار الاستغراب:-"لـكننا لم نفعل شيئًا بالأساس.... "

دعاها الحاكم للدخول حتى يستطيعوا الـتحدث بـأريحية أكـثر، واصطفوا حول طاولة العشاء ثمَّ شرعت فلورا بمساعدة مارثا بوضع الطعام ببطء..

تلـى هذا تحدث السيد ڤاليو قائلًا بتساؤل:-"الآن إسردي لنا ماذا حدث بالتفصيل سيلينا من فضلك"

أومأت السيدة سيلينا مُجيبةً.. لـتنبس
"صباح هذا اليوم كنت أتناول طعام الفطور إذ سمعتُ طرقاتٍ خفيفة على بابِ المنزل، لم استغرق وقتًا وذهبتُ لأفتح لأجده مبتسمًا أمام البيت.... فانتظرتك حـتى تأتِ لآتِ وأشكرك فقط"

كاد يتحدث السيد ڤاليو ليباغته ماثيو موجهًا حديثه لـ ليليث:-"وأين كنتَ طيلة هذا الوقت!!"

لـيرد المعنيّ بـتوتر:-"أنـا!! لـ-لا أتذكر جيدًا...كل ما أتذكره هو أنني صـحوت فجأةً لأجدني في مكانٍ مظـلمٍ، أخذت دقائق حتى استوعبتُ أين أنا، وقادتني قدمايّ للمنزل..."

نظر له الجميع في انتباه شديد تزامُـنًا مع انتهاء الفتاتان من وضع الأطباق

"هيَّـا سنأكل معًا سيلينا، وأنت ليليث لا تخجل اعتبر البيت بـيتُك"
ابتسم له لـيليث وشرع هو وأمه بتناول الطعام بـعدما شكروا السيد ڤاليو على لطفه..

"من فضلك يا لـيليث أو أيَّا كان اسمك، ناولني المِـلح الذي أمامك.."

مدَّ لـيليث لـتياغو ما طلبه وابتسم له تياغو بشكلٍ غريب ثمَّ شكره، أثناء ذلك كانت مارثا تحاول معرفة ما حلَّ بـماثيـو ولم يبادلها هو سوى ابتسامة يقول من خلالها أنه مرهق ذهنيًّـا بشكلٍ كبير..

والآن لنلتف قليلًا تجاه كالڤن القابع بجوارها بالطبع
من سوى فلورا عزيزته بالأصل!

تبادلا النظرات لـيغرق كالڤن بداخل حدقيّتاها كالمُعتاد..

أسمى أنواع الحُب هو الذي يخفق قلبك فقط بمجرد ذكر اسم من تُحب، أو مثلًا أن تغرق بداخل عيناه حتى إن لم تكن تستحق كل هذا الـنبض..

نتساءل جميعنا عن
«مـتى سـيعترف كالڤن لـفلورا!!»

حتى أنا لا أعـرف... هذا الـشاب يـفتقر للمهارات بالفعل
لكن من يعلـم.. رُبما هو يخطط للاعتراف قريبًا!!

قاطع لحظات هذيّن العاشقيـن حديث الـسيد ڤاليو

"سـيلينا... نحنُ لم نحقق بشأن اختفاء ولـدُكِ إلى الآن
ولا تنسِ أنه اختفى وعاد بشكل همجيٍّ للغاية.. أشعر أن هذا لن يكُـون بهذه السهولة، وإحمِ ابنـكِ جيدًا وامنعيه من الخروجِ لـبعض الوقت.."

DEATH HOUR||سـاعـةُ المـوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن