Martha7 P. M
_أنهيتُ أنا وفـلورا ترتيب المنزل بأكمله بعدما طهونا الطعام بانتظار السيد ڤال والشباب، أثناء انتظارنا للشباب تبادلنا أنا وفلورا الأحاديث المُـختلفة وأكيد الأمر لن يخلُ من بكاء فلورا على معاملة أباها لها وعن كم هو قاسٍ وغير مُـبالٍ، حاولت مواساتها قليلًا بـرغمِ فـشلي بذلك إلا أني حاولت....
"لم يهتم بي ولو لـمرة مـارثا، لم يُـعطِني ذلك الاحساس بـالحنان قبلًا.. أشعر كما لو أنه يكرهني..."
أنهت حديثها بـبكاء أشد، قلت أنا أحاول مواساتها:-"نحن بجانبك فلورا وأنا هنا لأجلك دائمًا، لن أخدعك وأقول أنه أبٌ وحبه لكِ لا مجال للنقاش فِـيه، أُخذ منكِ حنان الأهلِ فلورا لكن مُقابل ذلك لديكِ خمسة إخوة فوق ذلك وجميعهم يُـريدونك سعيدة وخاصةً أنا....هيا امسحي تلك الدموع فإنها لا تليق بـكِ فـلور"
ختمت حديثي بـمسحي لـدموعها الكثيرة، وبداخلي الكثير من التساؤلات مثل "لـما يعاملها هكذا" هي بالـفعل لم تفعل شيئًا بـحقه منذ أن وُلِـدت إنها بالأساس حساسة للغاية وأثق أنها تعامله بكل لطف بـالرغم أنها لم تجد منه سِـوى الإهانة.. قاطع صوت أفكاري فلورا قائلة بتـوتر:- "مارثا... أيُمكننا الخروج قليلًا! بتُّ أشعر بالـملل هكذا"
وافقتها الفكرة كي أُبعد عنها حزنها هذا، وحتى نرى القرية فـأنا منذ آخر مرة يوم شجرة الحاكم لم أتمشى خارجًا وأرجح أن هذا بسبب انطوائيتي الزائدة.. لم يمر دقيقتان ووجدت فلورا تُـهرول ناحية المـطبخ هُـنا وهُـناك، ذهبت خلفها إلى المطبخ لأسألها ما الخطب!! أجابتني أنـها نزعت قرطها الفضيّ وحينما بحثت عنه لم تجده.
"بـربك فلورا من ينزع قرطه بالمطبخ!"
فلورا:-"لم يكن ثابتًا ويسقط كل ثانيتين، فخلعته تجنبًا لذلك ونسيت ارتداءه بعدها"
"حسنًا حسنًا لـنبحث من جديد بهدوء فلورا أنتِ لن تموتِ"
_ما لم أنتبه له أن قرط فلورا ذاك صغير نسبيًا ومن الصعب إيجاده بـسهولة، فـأخذت أمرر يدي على أرض المطبخ.. فـسألتُ بهدوء:-"فـلور أ تذكري أين وضعتِـه؟
"أعتقد أنه على الـطاولة، لـكني بحثت هناك بالفعل"
تحدثت أنا بـغضب طفيف:-"أجربتِ البحث أسفلها فلور!"
صدمة خفيفة ظهرت على محياها الـمرهق بسبب بكاءها منذ دقائق، ثم قالت بـاستعجال:-"واااه لقد غابَ عن بالي.. "
"يا إلهي أشعر أني أتحدث مع تياغو، ليس جديدًا عليّ حقًا فأنتما تتشاركا نسبة الغباء ذاتها باختلاف بسيط وهو أنكِ فتاة وهو كائن غـريب"
"يااا مارثا لا تُقارنيني بوجهِ الماعز ذاك، أنا قطعًا أختلف"
"ويحك فلور حسنًا لن أشبهك بتياغو، ألا بأس بـكالڤن؟"
كانت نبرتي مليئة بالـخباثة أنظر لها بـهدوء لأرى تعبيراتها برغم كوني أعرفها عن ظهر قلب، لم يستغرق الأمرُ ثانية أخرى وقد تحولت فلورا لـحبةِ طـماطم... حتمًا لا أحد يـعرف هذه الفـتاة أكثر مني..
أنت تقرأ
DEATH HOUR||سـاعـةُ المـوت
Przygodoweبـضع دقاتٍ تُـحذر من مـوتٍ قـريب" _عـلينا أن نصـل لـطرفِ الخيط قبـل حلُـول مـنتصف الليل... أسرعوا" _لا تقلقوا يا رفـاق طالما نحنُ معًا إذًا مِـما نـخاف" _ إنـها جُـثة!!! _رائحة الدماء تـفُـوح بـكُل مـكان" . . . . «سـاعـةُ الـموت» احذر إنَّهُ ق...