- أنتِ تُشبهيـن القَمر.
= حقاً، أشبهُك؟
فضلاً
لا تنسى ضغط زرّ النجمة، وتزييّن الفصل بالكومنتات💚
.・゜-: ✧ :- -: ✧ :-゜・．
اعطتني والدتهُ اللطيفة ثيابً مُريحة وثقيلة، ارشدتني للحمام وأغيرها ثم خرجت اجفف شعري بالمنشفة، ندهت عليّ واذهب لغرفة المعيشة اظنّ واجلس على الأريكة
" خذي كوب الحليب وارتشفيه أنهُ دافئ "
انتولتهُ منها بأبتسامة عريضة بادلتني إياها ثم جلست امامي، فأمي تفتقر لهذا التعامل، شربت الحليب بالرغم من انني اكرهه.
ارتشفت قليلاً من كوبها ثم تركتهُ على المنضدة، اراحت وجنتها على كفها ثم تغيرت تعابيرها للحالمية وتنطق
"اذاً؟ كيف تعرفتما على بعض ولم يمضي سوى أسبوعان للدراسة؟"
استغربتُ الأمر ولكنني اجبتها بأعتيادية
" هو بفصلي، وايضاً شاركت بفريق الجري معه، و بالمكتبة كذلك، هو شخص لطيف لذا ارآني انجذب لأمثاله."
قهقهت برقّة وتنطق
" توقعتكِ ستخجلين!، على العموم ما أسمكِ؟"
ابتسمت واردف بينما امسك الكوب
"ريكو....اسمي سو ريكو."
عقدت حاجبيها بخفة قليلاً، قليلاً حتى انني بالكاد لحظت تغير تعابيرها، وفوراً ابتسمت بأتّساع مزيف وتنطق
"تشيول، تعال وخذ كوبكَ أيضاً يكاد يبرد"
جلسنا سوياً وتبادلنا بعض الاحاديث العادية ثم استقمت لأعود للمنزل، واقترحت والدة تشيول مرافقتهُ لي وإيصالي.
بينما كنت اواكب خطوات تشيول الكبيرة اردف
"اذاً هل انتِ بخير؟ "
اومأت بأبتسامة، انه شعور جميل ان يقلق عليك أحد ويحاول أن يُنسيك ما مررت به، عادةً انا اقوم بالمساعدة واهمل نفسي، لكن هذا خطأ بحقي.
نطقت بهمس مسموع
"شكراً لك تشيول "
حملق بي بابتسامة جميلة، اكملت اللوحة التي امامي، هو ذات ملامح لطيفة للغابة، انف مدبب وشفاه ممتلئة، ولا انسى الوجنتان اللطيفتان كذلك، ذو بشرة حنطية عكس ذاك الأخرق سيهون.
فور تذكري لهُ شعرت بأنني اُريد ان اقتلع رأسهُ من رقبته بيداي العاريتان واعطيه لأمي وتطهوه على الغداء فهو سبب ما حدث لي مع ميسا انا، بالرغم انني لا أعلم ما الذي فعلته حتى!.
ساد صمتٌ مُريح بيننا حتى انعطفنا الشارع الذي به منزلي، وصلت واقف امامه واميل أشكرهُ ثم اردفت
"سأعُيد لخالتي الملابس بعد أن أقوم بغسلها "
سمعتُ شهقة من خلفي وألتفت وإذا بجوني مغلقة فمها بصدمة وأعينها كخاصة البومة، قد كانت تداعب بيري لذا لم الحظها، نطقت بأستغراب واضح
أنت تقرأ
O.S || Radioactive || مـشـعّـة
Fanfic"اتعلمين لماذا اريدكِ لي واريد ان نبقى معًا؟" " لماذا؟ " " لأنكِ أنتِ، وأنتِ لا تتغيرين" التغير لا يأتي من فراغ، لا تتغير عن شخص من دون سبب ثم تأتي طالبًا منه البقاء كما هو، فذلك هراء، لكن ماذا ان وِجد شخصًا يحاول البقاء والعيش كما هو؟ يحاول الابتسا...
