شَيئـًا مـا غَيـرّ منصّـف يَستمِـرّ بِـالحُدُوث.
فضلًا
لا تنسى ضغط زرّ النجمة وتزييّن الفصل بالكومنتات💚
.・゜-: ✧ :- -: ✧ :-゜・．
تأففت واصرخ بعصبية
" بحقكِ أمّي!، لماذا صنعوا سيارات للأجرة؟ ولماذا عليّ الأنتظار لبو را؟ سأذهب بمفردي! "
نظرت نحوي امّي وهُنا الدهشة، فلقد صفعت الطاولة بيديها بغضب وابتسم لها بعفوية لعلها تعفيني قبل ان تظهر الشكل الثاني.
تكاد تخرج النيران من عينيها شعرها الذي رأيته لوهلة متشنّج ثم أبتسامتها العريضة المخيفة جعلت اسنان خاصية السمك خاصتها تظهر وازدرد لعابي بطاعة، وتردف بظلام، محال انهُ الشكل الثاني لا مجال، تأخرت
"اجلسي قبل ان اُكسر قدمكِ مع عظام جسدكِ بأكمله ولن أنسى لويّ رقبتكِ النحيلة التي تحمّلت ثمان عشر سنة بحمل رأس فارغ كخاصتكِ، حسنًا؟! "
ازدردت لعابي مجددًا واومأ بأدب فلابد من أحترام الكبير في هكذا مواقف فقط، اليس كذلك؟.
بهذا الحال وكما امرتني امّي ها أنا اجلس بالخلف بالسيارة التي تقودها بو را المتغطرسة بجانبها أمّي المتوحشة.
بقي القليل حتى اصِل للمشفى المنشود ويجب ان تتحقق من أشياء فكرت بها طوال الأسبوع الفائت، جعلتني شديدة التفكير لأول مرة في حياتي.
وصلنا وندخل، اتجهنا صوب غرفة الطبيب الذي أشرف على حالتي وتنتظرنا بو را في الخارج، جلست على السرير ثم اخرج المنشار ليبدأ بأخراج الجبس.
خلعه وابتسم براحة ثم دلكّته بشيء لا اعرفه وبدأت بخلع الشاش الذي بيدي أيضًا وفكّ الخياطة ثم اعادة الشاش بعد التعقيم واردف بحماس
"هل يمكنني المشي بمفردي الآن؟؟ "
اومأت لي واعطتني بعض النصائح تحسبًا لفترة محددة إحداها ان لا أتقفز بها كما أفعل الآن بينما توبخني امّي ولكنني لا ابالي.
بدات اتفحّص بعيناي عن الممرضة التي اخذت زمرة دماء من تشيول المرة الأولى كما اخبرتني ثم لمحتها واخبر امّي ان تسبقني للسيارة بعذر انني نسيت هاتفي.
ذهبت والحق بالممرضة ثم اوقفتها واميل برأسي ناطقة
" مرحبًا، انا المريضة التي عالجتيها قبل أسبوع بسبب حادث سير "
اومأت بأبتسامة وتنطق
" اوه انتِ هي، ارى أنكِ اصبحتِ بخير "
اكدت لها ثم اردفت بأستعجال
" يا آنسة، اريد طلب شيء، هل لكِ ان تعطيني نسخة من فحص الفتى الذي تبرع لي بدمه؟ "
وافقت واشارت لي بالجلوس وانتظارها وافعل، اخرجت هاتفي وانقر برسالة لأمي انني وجدت احدى صديقاتي بالمشفى وانا معها الآن وان عليها ان تعود للمنزل.
أنت تقرأ
O.S || Radioactive || مـشـعّـة
Fanfiction"اتعلمين لماذا اريدكِ لي واريد ان نبقى معًا؟" " لماذا؟ " " لأنكِ أنتِ، وأنتِ لا تتغيرين" التغير لا يأتي من فراغ، لا تتغير عن شخص من دون سبب ثم تأتي طالبًا منه البقاء كما هو، فذلك هراء، لكن ماذا ان وِجد شخصًا يحاول البقاء والعيش كما هو؟ يحاول الابتسا...
