سأبَقى دائـِماً شَيئـاً مُختلِفـاً عَـن الجَميـعّ.
فضلاً
لا تنسى ضغط زرّ النجمة وتزيّين الفصل بالكومنتات💚
.・゜-: ✧ :- -: ✧ :-゜・．
حدّقت بي بو را بغضب وثم نطقت
" سأذهب للنوم "
قامت بتغيير ما كانت ستقول، اثق بذلك جيداً، هي كانت تريد قول شيء آخر لكن لِمَ غيرت رأيها؟
لحقتها للغرفة وادخل وانطق بعد ان اغلقت الباب
"اختي، هل هناك ما تخفينه؟ "
قلّبت عيناها وتنطق
" مزعجة، دعيني انام واللعنة "
ارتعبت منها بعد كنت انوي الالحاح عليها وغيرت رأيي تمددت على السرير ثم ذهب عقلي لمكان ما، افكر.
منذ فترة زمنية طويلة، ذهبت انا واختي جوني مع جدي الى مزرعته في بوسان وأمضينا هناك خمسة أشهر تقريباً
لم تقبل بو را الذهاب معنا آنذاك وتعذرت ان لديها حساسية من الأعشاب!.
بو را كانت تشبهني بالخصال كثيراً، فتاة عادية، تحزن وتفرح، تعبس وتبتسم، تتألم وتضحك، تحب تبادل المزاح مثلي تماماً وتعيش بخير.
أما الآن، أصبحت فتاة اخرى!، لا تضحك، لا تحزن، لا تبتسم ولا تتألم ولا تمزح، لا اعلم هل هي لا تشعر؟ام تكبت كُل شيء داخلها؟
هي فقط تظلّ تُفكر كثيراً، ولا تقبل مساعدة من أي أحد.
ركلت الباب جوني ودخلت ثم ركلته لتغلقه ممَ قطعت تفكيري الذي يحدث بالسنة مرة، تمددت على سريرها ايضاً مثلي، ولا اعلم كيف أصبح جو الغرفة ثقيل.
قررت تلطيف الجو لذا اخذت الوسادة وأرميها بمزاح على وجه جوني معتقدة انها ستعيدها بي، لكن نسيت انها مصارعتنا التي لا ترحم، فلقد شعرت بغتة بحذاء على وجهي وأصرخ بغضب بينما أشتم.
" انا اكبرك بثلاث سنين وانتِ ترميني بالحذاء هكذا؟"
رفعت سبابتها تغلق بها فمها بمعنى لي ' أصمتِ 'ثم قلّبت عيناها وتعاود النوم، لقد اصمتتني ثم تجاهلتني ونامت!!!.
سوف أنام أيضاً، واقتلها في الصباح.
.・゜-: ✧ :- -: ✧ :-゜・．
هذه تذهب هُنا، والثانية تذهب هُناك، بينما الاخيرة تذهب بمكان آخر، هكذا هي غرفتهنّ صباحاً، وقت تجهيزهنّ للخروج.
سبقت بو را من ثم لحقتاها الثانيتان وتنطق ريكو بعد ان فحصت المنزل بسرعة
"صباح الخير، هل ابي لم يعد للمنزل البارحة؟، امي "
تجاهلتها في البداية،ولكن عند من؟ عند ريكو الملحّة؟ كررت سؤالها مجدداً بينما اطلقت ' تشه ' ساخرة
بو را وتتنهّد الأم ناطقة
أنت تقرأ
O.S || Radioactive || مـشـعّـة
Fanfic"اتعلمين لماذا اريدكِ لي واريد ان نبقى معًا؟" " لماذا؟ " " لأنكِ أنتِ، وأنتِ لا تتغيرين" التغير لا يأتي من فراغ، لا تتغير عن شخص من دون سبب ثم تأتي طالبًا منه البقاء كما هو، فذلك هراء، لكن ماذا ان وِجد شخصًا يحاول البقاء والعيش كما هو؟ يحاول الابتسا...
