● 18 ● بِـلا فائِـدةً.

79 14 55
                                    


مِـنّ المُفتَـرضْ أنّ يشيّـخ المـرء بِرفقـة أحدٍ ما وليّـس بِسَببـه.


فضلًا
لا تنسى ضغط زرّ النجمة، وتزييّن الفصل بالكومنتات💚

.・゜-: ✧ :-   -: ✧ :-゜・.

" ما هذا أيُها الأستاذ العظيم آرثر، أضربهُ بكُل قوتكَ الداخلية، أخرج كُل ما تملك، يحيى آرثر يحيى!!! "

التفت الأستاذ نحوي بغضب واشار بعصائه بمعنى تعالي وترتعش اقدامي واردف بعينان بريئة بينما هيوك يحرّك حاجباه بسخرية

" آوه أستاذي العظيم لم اقصد شيء أقسم أنا فقط كنت أشجعك وأشجع ما تفعلهُ لا اكثر ولا اقل، اعتذر! "
قلّب عيناه ثم أستدار متجاهلًا إياي واجلس بأنتصار مبتسمة بشماتة لهيوك.

عاد لكرسيهُ بعد ان تلقى عقابهُ ثم بدأ الأستاذ بشرح الطلاسم حتى قُرِع جرس الحصتان التي مرت وأنا بعالم أحلام سيهوني الطفل الكبير الوسيم.

مرّت الأستراحة بملل واعود لفصلي وحينما وصلت لمقعدي وجدت على طاولتي حليب بالفراولة مُجددًا وأسفلهُ ورقة مكتوبًا بها

' رجائًا، خذيه هذه المرة '

أخرجت ورقة كذلك واكتب بها
' أذا أصبحت صديقتكِ ستعتمدين عليّ كثيرًا ولن تثقي بنفسكِ، وأيضًا لن تكوني قوية واخيرًا أنا لا اُحب الضعفاء ابدًا! '

حركت اقدامي لفصلها واجدها ممدده رأسها على الطاولة واقترب لأضع الحليب ثم الورقة وأذهب

غادرت الفصل بينما اُفكر، شيء غريب؟، في الآونة الٱخيرة كانت ڤيا دائمًا ملتصقة بها كالعلكة فأين هي الآن؟.

.・゜-: ✧ :-  -: ✧ :-゜・.

شربت الكافية المعلّب البارد وانا احملق بالفراغ، أنني مشوش، ذهني مشوش حدّ اللعنة.

احاول تفسير ما رأيت البارحة حينما خرجت للتسوّق، عقد صُلح مع نفسي وتقبّل كذب أمي والذهاب لشراء شيء لها ثم مقابلتها.

وبينما كنت قد اشتريت وجدت خالتي بالصُدفة، خالتي التي لا اعلم ان كانت خالتي حقًا ام كذب أيضًا، كانت تقيس فستان قصير بينما تتحدث مع العاملة.

لم اُركزّ عليها بل على كذب أمّي مجددًا!، ألم تَقُلّ أن قدمها مكسورة؟ وانها تحتاج لشهور للعلاج وهي ستساعدها؟ فكيف تتمشى الآن سالمة مُعافاة؟.

لماذا تستمرّ بالكذب دومًا؟ لِمَ خدعتني؟ ولماذا فعلت ذلك؟ أو بالأحرى هل هي حقًا بمنزل خالتي، انسابت دمعة من عيني وأمسحها بقسوة ويسقط الكيس الذي بيدي.

O.S || Radioactive || مـشـعّـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن