حتّـى الوجه الـذيّ گُنـت أهرب إليـهِ مـنّ جميّـع الَذيّـن يَجهَـلوننَـي، لَـمْ يَتَعَـرّف عَلـيّ تِـلك الَمَـرّة.
فضلًا
لا تنسى ضغط زرّ النجمة، وتزييّن الفصل بالكومنتات💚
.・゜-: ✧ :- -: ✧ :-゜・．
" هل انتِ متأكدة ممَ تقولين؟ "
اكدت لي بثبات واجيبها بينما اشرت لأختي وننزل السلالم متوجهين صوب امي
"نعم، انا اختها دقائق وسنكون عندك، شكرًا لأعلامنا "
ما ان اقفلت حتى شرحت جوني لأمي ما حدث مع ريكو ارتعبت ثم خرجنا من المنزل متجهين للمشفى المنشود دون اعلام ابي، حسبما اعلم هو بأجتماع هام اليوم.
دخلت السياره الصغيرة خاصّة ابي، نادرًا ما يستعملها، وقد منعني من سياقتها ولكن يجب المجازفة اليوم، ولا اهتم بِمَ سيقول.
قدت بهدوء وحذر شديدان ولم أسلم من حديث امي ' لا تسرعي ' ' قودي بحذر ' ' لا تنظري لمكان آخر ' وأشياء كهذه كثيرة لم تصمت بها حتى وصلنا.
دخلنا سريعًا وتقف أمّي امام الكاشير وتسألها
" المريضة سو ريكو أين توجد غرفتها؟ "
قلّبت بعض الصفحات وتنطق رقم الغرفة
" هي بالطابق الثالث بغرفة رقم 450 "
وتحركنا بسرعة لها، بحثنا بين القسم ونجد الباب ثم ندفعه وندخل بهلع، حملقت بها وقد كانت ممددة بأريحية بينما إحدى قدماها ويداها ملفوفتان بشاش.
اقتربت امّي تتفقدها وحاولت مناداتها ولكنها لا تجيب سحبت كرسي واجلس به واضع قدمًا فوق الأخرى بينما احملق بجوني التي تقول لريكو
"يـا، اعلم انكِ تتصنعين النوم، هيا أستيقظي"
اقتربت وتلوّي قدمها بخفّة تحاول جعلها تتآوه واردف ببرود
"لا فائدة جوني، لقد ماتت "
قامت امي بصفع جوني بقوة وتأمرها بعدم الأقتراب واقهقه عليها بسخرية وتدخل الممرضة وتردف لنا
"هي بخير، فلقد افاقت ولكنها عادت للنوم "
اومأت أمّي بسرور وتضع الممرضة فوق المنضدة زُهُـورٌ بَنَفْسَـجِيَـة، صغيرة وكثيرة وتسألها جوني
" من احضر ريكو الى المشفى"
" فتى كان معها اظنّ، اسألي الكاشير وسوف تجيبك "
واسألها بدوري
"اذًا من احضر الزهور هذه لها؟ "
وتجيبني الممرضة بأبتسامة بدت غريبة
" انهُ فتى آخر، قال انها ستعرفهُ عندما تستيقظ "
اومأت لها و تغادر، سحبت هاتف ريكو من المنضدة وافتحه فهي تضع دائمًا رمز سخيف مثلها، ثم دخلت قائمة الأتصالات واجد ان هناك من اتصل بأبي.
أنت تقرأ
O.S || Radioactive || مـشـعّـة
Fiksi Penggemar"اتعلمين لماذا اريدكِ لي واريد ان نبقى معًا؟" " لماذا؟ " " لأنكِ أنتِ، وأنتِ لا تتغيرين" التغير لا يأتي من فراغ، لا تتغير عن شخص من دون سبب ثم تأتي طالبًا منه البقاء كما هو، فذلك هراء، لكن ماذا ان وِجد شخصًا يحاول البقاء والعيش كما هو؟ يحاول الابتسا...
