إيفانجلين والشوكة 2 ✔

25. صديق يحتاج مساعدة

|لا تنسوا التصويت إن أعجبتكم القصة :)|

"يا ويلي،" همست أبريانا مختبئة خلف إيفانجلين. "ما الذي أتى بها إلى هنا؟!"

كورت إيفانجلين قبضتها وردت بهمس: "أتقصدين أنها ليست الصديق الذين تحاولين مساعدته؟!"

"لا. لم أعرف حتى هذه اللحظة أن بريندا قد حررتها."

"تبا لك من غبية."

"ياللهول. أصبحت تشتمين أيضا؟!"

"ما الذي تهمس به كلاكما؟" تدخلت إيميلي بهمس. "يجب أن تعرفا أنني أكره الأسرار."

ابتعدت أبريانا عن إيفانجلين واتجهت نحو إيميلي رافعة يديها الفارغتين. حاولت إيفانجلين إمساكها لكن صديقتها هربت منها بسهولة وركضت نحو إيميلي سامحة لها بأن توجه الخنجر لرقبتها.

"غبية،" زمجرت إيفانجلين بسخط.

"تحركي أمامي،" أمرتها إيميلي وتراجعت خطوتين للخلف حتى تفسح المجال لإيفانجلين بالمرور. "ولا تحاولي القيام بأعمال بطولية فهي لا تلائمك، وأيضا صديقتك ستخسر حلقها إن فعلتِ شيئا."

"لن أحزن كثيرا إن حصل هذا،" تمتمت بسخط ومشت أمام إيميلي متفادية الدوس على رايموند الملقي أرضا. "ما الذي فعلته به؟"

"من؟ رايموند؟" أجابت إيميلي. "لا شيء أبدا. كنت أعانقه عندما سقط أرضا فجأة. لابد أنني ضيقت على عنقه دون أن أنتبه وخنقته. يحصل هذا معي كثيرا مؤخرا."

خرجت ثلاثتهن من المقهى وأخذتهما إيميلي باتجاه سيارة وقف بجانبها رجل ذو شعر فضي ونظرات خيبة الأمل.

"رينو،" قالت إيفانجلين. "لم أرك منذ مدة. كيف حالك."

"صمتا." دفعتها إيميلي داخل السيارة وخلفها أبريانا ثم أقفلت عليهما الباب وجلست بجانب رينو الذي استلم القيادة.

"سأقتلك،" زمجرت إيفانجلين في وجه أبريانا مما جعلها تميل مبتعدة عنها.

"عليك أن تنتظري دورك،" تدخلت إيميلي ناظرة لوردية الشعر عبر المرآة. "هناك الكثير ممن يريدون قتلها، وقد حجزت أول دور."

"لماذا أنت أيضا؟" تذمرت أبريانا. "لقد كنت أنفذ الأوامر فحسب. أنا لا دخل لي."

"لقد ساعدتها على الهرب وبسببك كادت أن تقتل نفسها. لقد كدت أُجَنُّ عندما عرفت بهذا الأمر. حياتها ليست ملكها لتتصرف بها كما تريد."

لاحظت إيفانجلين لمعة الجنون في عيني إيميلي ولم تشك في صدق كلمة قالتها.

"تريدين قتلي بنفسك لأنني أخذت عينيك،" استنتجت إيفانجلين جاذبة انتباه إيميلي نحوها. "أنا أكره وجود عينيك في رأسي بقدر ما تكرهينني لكنني لم أختر هذا لنفسي. أما أنت؟ لقد اخترت أن تكرهيني ولم يجبرك أحد."