|لا تنسوا التصويت إذا أعجبتكم القصة وترك رأيكم في تعليق :)|
"هل الأصفاد ضرورية حقا؟ تعرفين أنه ليس لي مكان أهرب إليه." تذمرت إيفانجلين لكنها مدت يديها أمامها حتى تستطيع أبريانا وضع الأصفاد.
"إجراء وقائي. لا نريدك أن تقفزي على رايموند وتقومي بتقبيله أمام كل زملائه الفرنسيين. سيسبب هذا بعض المتاعب لكما،" أجابت أبريانا بكل جدية.
احمر خدا إيفانجلين وسألت: "هل هذا هو السبب حقا؟"
"لا،" أجابت أبريانا مبتسمة بمكر. "لكنني أردت إحراجك. الأصفاد موجودة لأنك سجينة فقط."
"كدنا نصل. كفا عن العبث،" قال رايموند وقاد سيارته داخل نفق طويل قال إنه سيوصلهم إلى مقر عمله هو وأبريانا.
قادوا لمدة طويلة ملتزمين الصمت. لحظة تسليم إيفانجلين قد اقتربت جدا وبدأ الخوف والشك يتسلل إليها. مازالت أبريانا لم تخبرها بعد بالشيء الذي يريده منها الخاتم الفضي بحجة أنها غير مخولة بإفشاء هذه المعلومات لأحد غير رئيسها، لكن إيفانجلين متأكدة من أن ما يريدونه لن يكون فيه خير لها لأن أبريانا تتصرف بغرابة منذ هربهما من إيميلي ورينو وتستمر بالنظر إلى إيفانجلين الجالسة في الوراء منذ وقتها ظانة بأن صديقتها لم تلاحظ ذلك. لكنها لاحظت، وقد لاحظت أيضا أنها تودعها بنظراتها.
توقفت السيارة أخيرا ولم تستطع إيفانجلين رؤية أي شيء بسبب الكيس القماشي الذي وضعه أحد على رأسها فور فتح الباب. قِيدت خارج السيارة وشعرت بنفسها ترتفع في مصعد مع من أمسكها وقادها من كتفيها. بعد الخروج من المصعد أخذها سجّانها إلى زنزانة وأزال الغطاء عن رأسها ثم أغلق الباب عليها.
أغمضت عينيها في وجه الإضاءة القوية بعد العتمة داخل الكيس ثم ألقت نظرة على من وقف ينظر إليه من الخارج عبر النافذة الصغيرة في باب الزنزانة. لم تتعرف على الشاب الأصهب ولم تستطع أن ترى أحدا غيره لأنه أغلق النافذة.
***
"السجينة مؤمنة،" قال آلان بمجرد دخوله إلى غرفة الاجتماعات التي أُعيرت لهم بمجرد الوصول إلى لندن وتابع، "لا يتبقى سوى أن نستولي على ثورن ونقوم بالمبادلة."
"مازال علينا إيجاد إيميلي،" رد مايكل وهو يحدق في قلادة القلب الذهبية. لقد كانت هذه القلادة التي خبأت فيها أخته الصغيرة حجر الياقوت الذي سرقته ذات مرة من ثورن.
"لقد قالت إنها قادمة،" رد آلان بِحَيرة. "ألا تصدقها؟"
"أتصدقها أنت؟" تدخلت أليسيا. "الفتاة بقيت بحوزة ثورن لأكثر من سبعة أشهر دون أي أخبار منها عدا ما تخبرنا به أبريانا ورفاقها، وفجأة تتصل بنا لتخبرنا بأنها حية لكنها كانت محبوسة وفي غيبوبة وكان يتم إجراء التجارب عليها مع هذه الصعلوكة الإنجليزية. أعتقد أن جميعنا نتفق أن قصتها موضع شك."
أنت تقرأ
إيفانجلين والشوكة 2 ✔
Action"هل خنتِ ثقة أحد من قبل يا أنجل؟" كان سؤاله هامسًا وجفناه مرتخيان. نظرتْ له بشرود. ما الذي يريده الآن؟ "لا. لستُ من النوع الخائن." أجابتْ بصرامة ثم بدأت تلعب بالسكين. "ماذا عنك؟" "لستُ من النوع الخائن." أجابها بابتسامة مريرة. -- إيفانجلين رانر، عميل...