|أعتذر عن التأخير
اتركوا رأيكم بالفصل عندي سيبقى في أمان ولا تنسوا التصويت فضلا|
رن هاتف مايكل أثناء سيرهم فأخذه من إيميلي ورد على المتصل: "نعم، العملية تسير على قدم وساق."
بعد لحظات توقف عن السير فنظر له البقية باهتمام. كور مايكل قبضته وقال بخفوت: "هل نجى الأصلع على الأقل؟"
زم شفتيه بغير رضى وأغلق الخط ثم رفع شعره البني عن جبينه. "اللعنة على تلك الحقيرة."
"ما الأمر؟" استفسرت إيميلي بقلق.
تنهد مايكل وأجاب: "بريندا فجرت فيلّا العالم الأصلع الذي اخترع جهاز تبديل الذاكرة ولم يستطيعوا إيجاد جثته. على الأغلب أنها تحتفظ به كرهينة."
"بريندا لديها الجهاز." قالت أليسيا. "لا حاجة لنا إلى العالِم إذا استولينا على الذي صنعَته السيدة تمساح، ومخططات الجهاز معنا لذا نعرف كيف نشغله."
بعد انتهائها من الكلام سمعوا صوت انفجار واهتز المبنى. انبطح بعضهم أرضا والبقية التصقوا بالجدران. عندما توقفت الاهتزازات رفعوا أيديهم عن آذانهم ونظروا إلى مصدر الصوت بيأس.
"أظنها فجرت جهاز تبديل الذاكرة الذي عندها،" قال رونالد عندما لم يُعلِّق أحد على ما حدث.
ألقت فيكتوريا نظرة غاضبة إلى أليسيا وقالت: "كان يجب أن تفتحي فمك."
رفعت أليسيا يدها ببطء وشحبت ضحيتها فيكتوريا عندما رأت الخنجر الذي استعدت لرميه نحوها. اختبأت فيكتوريا خلف فيكتور وتجاهلت تذمره المنزعج.
"لا وقت لنضيعه. علينا إيجاد بريندا وإنقاذ الأصلع في حال كان معها." ركض مايكل باتجاه مكتب بريندا قبل إنهاء حديثه وأمر الجواسيس بأن يذهبوا ليتفقدوا حال الجهاز ثم يلاقونهم لاحقا.
دخل فريق مايكل إلى المكتب برفقة إيفانجلين وماثيو ورايموند ثم أغلقوا الباب على أنفسهم. سارت إيميلي باتجاه المكتب الزجاجي وضغطت زرا على سطحه. انفتحت الأرض في مركز الغرفة وابتعد الجميع عن الفتحة. الحوض المخبأ تحتها مملوء بالماء حتى نصفه، غالبا لمنع سافيج من الاقتراب من الفتحة والخروج من حوضه الصغير. وجدوا التمساح يسبح على بطنه في المياه الداكنة وينظر لهم بعينين جائعتين. فتح فمه وابتلع شيئا كان يطوف على سطح الماء ثم غاص إلى العمق المظلم.
أخرج مايكل مسدسه من حزامه وأطلق النار على الماء عدة مرات وترك مسافة قصيرة بين موقع ضرب الرصاصة والأخرى. توقف بعد لحظات وراقب سطح الماء، لكن مرت مدة طويلة ولم تظهر جثة التمساح.
"لابد أنه اختبأ في كهف تحت الماء،" قال مايكل.
"كيف سنحضر المفتاح؟" تساءل رونالد بخفوت.
سارت إيميلي حول الفتحة وسرَّحت لحية خفيِّة. "نحتاج طعما لنستدرجه إلى السطح ثم سيقوم مايكل بقتله برصاصة في عينه."
أنت تقرأ
إيفانجلين والشوكة 2 ✔
Action"هل خنتِ ثقة أحد من قبل يا أنجل؟" كان سؤاله هامسًا وجفناه مرتخيان. نظرتْ له بشرود. ما الذي يريده الآن؟ "لا. لستُ من النوع الخائن." أجابتْ بصرامة ثم بدأت تلعب بالسكين. "ماذا عنك؟" "لستُ من النوع الخائن." أجابها بابتسامة مريرة. -- إيفانجلين رانر، عميل...
