|اقتربنا من النهاية اربطوا الأحزمة
ولا تنسوا التصويت وترك آرائكم|اقتحم مايكل وفريقه الغرفة واتجه هو نحو الرجل المغمى عليه ثم بدأ بإيقاظه. وقف البقية من فريقه عدا أليسيا حول إيفانجلين لمحاصرتها وأخذ رونالد الأحجار من يدها المفتوحة.
"أليسيا، هل وجدتِ الماسي؟" سأل رونالد.
توقفت أليسيا عن تقليب الجثة وهزت رأسها بالنفي. "ليس معها."
"رميتُه من النافذة،" أجابت إيفانجلين بخفوت فتلقت النظرات الباردة من الجميع.
قرفصت فيكتوريا حتى أصبحت عند مستوى نظرها وهسهست: "هل فعلتِ هذا لأنك ستكسبين المزيد من الوقت في جسدك المسروق لو خسرنا أثمن حجر؟" زفرت بحنق وهزت رأسها. "بالطبع هذا ما فعلته."
"بل احتجتُ إلى تشتيت انتباهها والتغلب عليها بالحيلة." نظرت إيفانجلين إلى فيكتوريا ببرود. "لن تنظري إليَّ هكذا لو رأيتِ ما فعلتهُ حتى أربح."
سمعت صوت خطوات راكضة نحوها من خارج الغرفة ثم قفزت عليها أبريانا وعصرتها في عناق خانق، لكنها لم تعترض. حاوطت أبريانا بذراعيها الضعيفتين ولم تحاول إغاظة صديقتها على خوفها عليها. ابتعدت الفتاتان عن بعضهما ومسحت أبريانا دموعها ثم ساعدت صديقتها في النهوض عن الأرض.
دخل رايموند بعد ذلك بقليل ولم يظهر ماثيو أبدا.
نهض مايكل عن الأرض مسندا العالم الأصلع حتى يقف بمساعدة من فيكتور ثم نظر للجميع وقال: "انتهينا. لنخرج من هنا."
خرجوا من مبنى ثورن إلى الشارع الذي أضاءته أشعة شمس الصباح. تنفس أفراد فريق مايكل بعمق. لقد حُبِسوا لوقت طويل بعيدا عن الشمس ويستطيعون أخيرا أن يتنفسوا براحة. وقفت بعض السيارات في الموقف المخصص للمبنى وحولهم تجول عملاء الخاتم الفضي.
ليس الخاتم الفضي فقط. بل عملاء ثورن الموقوفين والذين يساقون إلى السيارات مُصفَّدين وتحت تهديد السلاح. بمجرد أن استوعبت إيفانجلين ما يحدث شعرت بالأصفاد تُحكَم على يديها. ساقتها أليسيا باتجاه إحدى الشاحنات الصغيرة المغلقة حيث وجدت ماثيو في الداخل مع إيلا وليليان. تركتها أليسيا في الداخل وأغلقت الباب. استغلت إيفانجلين النافذة الزجاجية في أعلى الباب لتنظر لما يحدث خارجا.
ركض شاب أصهب -تذكرت إيفانجلين أن اسمه آلان- من بعيد باتجاه مايكل ووضع شيئا في يده ثم قال بعض الكلمات. رفع مايكل الشيء باتجاه الضوء فرأت إيفانجلين الحجر الماسي. تفحصه مايكل قليلا ثم وضعه مع بقية الأحجار في علب ووزعها على فريقه.
"هل أمسكوا بـ سيث؟" سألت إيفانجلين الثلاثة الموجودين معها عندما لم يظهر الأشقر المرعب بين المقبوض عليهم.
"لابد أنه فرَّ هاربا،" أجابت ليليان بضجر.
"ماذا سيحصل لنا الآن؟" تساءلت إيلا بخفوت ووضعت رأسها بين يديها. "لقد ماتت مـ...بريندا، أيضا."
أنت تقرأ
إيفانجلين والشوكة 2 ✔
Acción"هل خنتِ ثقة أحد من قبل يا أنجل؟" كان سؤاله هامسًا وجفناه مرتخيان. نظرتْ له بشرود. ما الذي يريده الآن؟ "لا. لستُ من النوع الخائن." أجابتْ بصرامة ثم بدأت تلعب بالسكين. "ماذا عنك؟" "لستُ من النوع الخائن." أجابها بابتسامة مريرة. -- إيفانجلين رانر، عميل...