الحلقة الأولى

137 3 0
                                    

احسن اختيار هو انك تلقا عايلتك داعماتك فيه و فاختيارك اما لوكانو ضدك و مش مستعرفين بواش حاب دير واش يكون موقفك .. بالرغم من انو علابالها بلي جدها و عمها ماحش يسمحولها تخدم و رح تنوض مناوشة كبيرة معاهم .. مي هي معولة تنحي الشوكة لي باقي حاصلاتلها فحلقها و تجي الضد فيهم يا لوكان على قطع رقبتها .. نزلت فالمحطة شافتهم من بعيد واقفين حدا طونوبيلاتهم .. رجال مستفين فكل بلاصة .. رعشة قوية مشات فبدنها  نفس الوقفة نفس الهيبة لي فكل مرة تتفكرها .. رعشة غريبة تتملكها .. حاولت ترسم الفرحة على وجهها و قدمت تبلع فريقها و هي تشوف فعينيهم يثقبوا فيها .. جا ليها واحد من رجال جدها هزلها لي فاليز و هي كملت مشيتها عند جدها و عمها تبلع فريقها .. تقول ماشية فطريق معمر شوك .. تحاول تكونطرولي روحها تتحكم فأعصابها .. تخلي اللقاء هدا يعدي على خير .. عندها خمس سنين بعيدة و ماراتهمش اما هيبتهم خلاتها ترعش دخلاني بالرغم من قوتها و شخصيتها ..  عينيها يحوسوا على امها و خوها .. فيقها من سرحتها جدها كيف مد يدو بش تنزل تبوسو ..

نزلت باستو و شافت مع يد عمها لي ممدودة كبست سنانها و دورت وجهها متجاهلاتو و مش طايقة حتى تشوف منظرو .. بعملتها فتحت على روحها بزاف بيبان رح يكويوها و هي لا خبر

سليم (جدها) : مرحبا بزينة عرشنا .. مرحبا بلي رفعتلنا روسنا .. كملت قرايتها و خلاتنا فخورين بيها .. يحمرلك وجهك كيما حمرتيلنا وجوهنا .. قبالة لعروش .. يماك ولدت و حنا ربينا

قدم محضن فيها و هي تخشات فصدرو عينيها رح يثقبو عمها مغدغدة عليه هادي شحال

مراد : لازم عليها هاد الشي .. فللخر مابعتناهاش تتلهوط لا تالي لا مالي ..

خزر فيه سليم تع لم لغبك و مشى بيها للطونوبيل فتحلها الباب فرحان بيها و برجوعها .. زينة العرش .. و الآغاية الصغيرة كيما يعيطولها ..

بداو الرجال يطيخوا فالبارود بحال صيدوا كش صيد و فرحانين بيه .. بلعت ريقها و كلمة مانطقتهاش كل همها ترا امها و خوها توحشتهم و زيد بشوفتها للمنظر هدا ندامتها كبرت .. لي قبلت و جات بعد السنين لي عداتهم بعيدة عليهم .. مي من يوم يومها حاصلة فالصنارة و عارفة بلي بلا مشورة كبارية العيلة ماعندها ما تخدم

سليم : ايا اركب مللور .. نسا عمومك و امك يستناو فيك

دوب سمعت كلمة امك قلبها خض فصدرها و خدات نفس طويل و عملتلو براسها اوك

شاف مراد مع باباه : بابا درك هادي خدمة تخدمها !! شفتها كيفاش جات تقول جاية لجهنم تخزرلنا كيما يخزر السجين لجلادو كلمة مانطقتهاش

سليم : مراد الطفلة صغيرة و زيد عيانة من السفر و الطريق طويلة ..لا لومة عليها  هيا كل واحد يشد بلاصتو راجعين لواد لخناجر (اسم وهمي )

فدقيقة كان الكل راكب و يستنى فالشيخ يمد الامر بش ينطلقوا ..

بقات تعصر فيديها و تشوف مع البلايص ليها شحال ما شافتش البلاصة .. كي لحقوا للقنطرة قلبها بدا يضرب شافت لتحت الواد يهز حجار و يجيب حجار .. دكراياتها هنا ماكانوش ملاح .. المنظر اللخر وقف بين عينيها .. تشوف فيه تقلب من الهاوية طايح فالواد .. فيقها من سرحتها يد جدها لي تحطت على يدها  شافت فيه لقاتو يشوف معاها

سليم : وش مزالك تخافي لبلايص العالية .. حسبتك ملي قريتي و تغربتي عالواد ولفتي

بدلت وجهها منو و شافت مع الواد

سوار : لقراية ماعندهاش دخل فهاد العقدة .. و ماتنسينيش فواش شافت عينيا .. منقدرش ننسا و ماحش ننسا

دور وجهو بعيد عليها و هو يفنش شغل ماعجبتوش هدرتها .. عارفها مضرورة و جرحها صعيب بش يبرا .. كانت غايتو يبعدها عالواد عالعرش .. بش تهدن و تنسا و تحط عقلها فراسها .. اما بكلامها رجعتو لنقطة الصفر .. مابقالو غير حل واحد .. بش يضمن انها تعقل و تريض ..لبستها و شعرها لي عريان كيما راها ماعاجباتوش .. اما هو لاقيلها دواها

لجام الفرس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن