لجام الفرس

الحلقة الثانية

شوية وقت لحقوا للدشرة الناس كامل فانتظارهم و تخزرلهم .. حبسوا قدام الفيلا و نزلوا فتحت الباب و نزلت دوب شافوها النسا بداو يزغرتوا و هي راسها بدا يسطر من الحس و الجوجمة .. شافت امها فباب الدار هي و جداتها.. عينيها لمعوا و ضحكتها وساعت زربت فمشيتها باست يدها و عنقتها .. كلي كان عطشان و لقى ما يرويه .. بالسيف ما طلقت منها دورت لجداتها سلمت عليها قدمولها صينية تع تمر و لبن .. هزت عضت تمرة و شربت مالكاس .. كملو النسا فطرح الزغاريت .. ماشيين بيها وسط الدوار .. دخلوها لساحة العرش وين كانوا كامل كبارية لعروش واقفين مستنيين فيها و هوما يشوفوا معاها من فوق لتحت و يكيلوا و يقيسوا فيها .. و هي ماعرفت تتبسم ماعرفت تتحرك .. ماحاسة بوالو غير بيد امها و جداتها لي ماشيين بيها جيهة قعدة العرش .. بلعت ريقها و هي تشوف فخوها واقف مستني فيها رافد خنجر بيديه الزوج الصغار .. تبسمت و طاحو دموعها مشاتلو تزرب مسافة حرقتها فثانيتين نزلت عليه بالحضن غمضت عينيها تملي فجواجيها بريحتو و هو كيف معنق فيها و كابس عليها ..

دوب لحق جدها و عمومها سكتت الحالة .. هزت راسها للغاشي مكانتش متوقعة هدا الاستقبال كامل او بالاحرى مكانتش عارفة علاش هاد اللمة كامل لانو مستحيل تكون غير عجال جيتها و رجعتها .. مي ماحبتش تخمم بزاف المهم امها و خوها بخير ، مشى سليم ريح و شاف معاها تشوف مع الغاشي مافاهمة والو يديها دايرين على هشام تبسم و هدر بصوت عال بش يسمعوه كامل كبارية العشاير لي حاضرين

سليم : الحمدلله لي لحقت و عشت هاد النهار ، نهار ترجعلنا زينة عرشنا قارية و متعلمة و رافعتلنا روسنا  .. بنت الهاشمي بمقام بنتي ، و لي صرا بالرغم من انو خارج عالاعراف مي حمايتي ليها كانت ديما محاوطتها و ما غفلتش عليها ، آغاية جيبي الشهادة ،

خدات نفس و جبدت ساكودو تعها رمات يدها و خرجت اوراق قدمت بيهم لجدها و الراجل لي كان مريح حداه ، قلبها يدق فالالف خايفة مايرجعولهاش الشهادة وقتها حلمها انها تخدم يتبخر ، تعب سنين كامل متلخص فهدوك الاوراق .. مد يدو الراجل لوخر

شدها يشوف فيها و يعوج ففمو ..

مصطفى ( كبير العشائر كامل ) : و الفايدة يعني وش ؟ و كي درتي هاد الشهادة وش استفدتي غير التميزير .. على كل حال هاكي رجعتي و العصفور مالو غير عش والديه

شافت فيه و زادت فجدها ، طريقة هدرتو مستفزة لأبعد الحدود كيفاش يهدرلها هكا على تعبها و يستصغرو هكا ، و قدام الناس حمحمت و بعدت من هشام مقدمة جيهتو واقفة قدامو قد قد العين فالعين 

خزر فيها جدها و عمومها و هي وجهها بارد مايوحي بحتى شي .. مبعد تبسمت تبسيمة صفرة و شافت مع جدها و زادت مع كبير العشاير