الفصل الأول

587 50 61
                                    

{ إنها لنعمة أن تتضمن العائلة ، فرداً مرحاً يقطب الجراح ويحيل الحزن إِلى ضحكه }

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

{ إنها لنعمة أن تتضمن العائلة ، فرداً مرحاً يقطب الجراح ويحيل الحزن إِلى ضحكه }

لا تنسوا الفوت و الكومنت.❤️.
—————————————————

فِي صباحٍ يوم مشرق يبتدء بإشراقِ الشمس و تسلل اشعتهُ الساطعة على نافذةَ تلكَ المرأة التي تحظى بنومٍ عميقٍ داخلَ أحضانِ حُبِ حياتها لتفركَ عيناهَا هامسةً
" هيي هارِي عزيزِي لتستيقظ ."

نفضَ رأسهُ بتعب لينظر إلى عسلياتها و فورَ جلوسهِ قامَ بطباعة قبلة أعلى شفتيها الوردية التي زينها محدد الشفاه البُني ذاك ليقول لهَا بابتسامة وهوّ يقوم بإرجاع خصلة من شعرها المسندل خلف اذنها " هيا لديكِ طلاب ينتظرونكِ في المدرسة."

وقفَ من السرير ليسترسل قبل ان ينصرف من الغرفة
" سأذهب لأوقظ ميركال ."

اومئت هيَ بابتسامة لطيفة و نهضت من سريرها كي تقوم بروتينها اليومي مرتديةً فستانًا اخضر مع حذاء اسود وجعلت شعرها منسدل و وضعت بعض مستحضرات التجميل على وجههَا ليدخل هارِي ووجدها بكامل زينتها و لم يتردد في تقديم المديح كما يفعل " تبدين جميلة حدًا عزيزتي نورمَا ."

شعرت بالخجل منه و كان ذلكَ واضحًا من وجنتيها التي احمرت خجلًا لتهمس له بخفوت " شكرًا لكَ عزيزي ، هذا يعني لي الكثير ."

ارتدى ملابس بسيطة جدًا ليقوم بتسريح شعره بشكل سريع مردفًا بسخرية " خصلاتي الزرقاء تجعلني اكثر وسامة صحيح نورمَا؟"

ضحكت نورمَا لتمسكَ بيدها كي تأخذه معها للخارج قائلة " انت تبدو وسيم بجميع حالاتك هاري ، هيا في الخارج اسمي ريلين لا تنسى هذا."

قامَ بتقبيل يدها بحب لينظر اليها واضعًا كفه على وجنتها  مما جعلها مستغربة منه كونها ليست عادته بأن يظهر هذه الملامح الحزينة ولكنه اردفَ بابتسامة  " اعلم ان ما سأقوله مبتذل ولكنِي أحبكِ أكثر من أي شيء مضى نورمَا او ريلين ، أنتِ تعنين لي الكثير حبيبتي كوني سعيدة فقط اتفقنا؟ حزنك سيجعلني حزين ."

Norma | نُورمَا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن