{ رفقًا بنا ايتها الحياة ، نحن نمضي بمصاعبنا وحدنا.}
Don't forget vote and comment ❤️
—————————————————نظرت نورمَا الى دانيال و اومئت لهُ بابتسامة صفراء لتقول له " لقد كبرتَ كثيرًا عما تركتك عليه داني ، اشتقت اليك بالمناسبة ."
احمرت وجنتيهِ خجلًا منها ليهمس هو الاخر بنبرة هادئة محاولًا اخفاء ما شعرَ بهِ في لحظة كهذه " وانا ايضًا ، سعيد بعودتكِ نورما."
تنهدَ سميث ليقترح فكرةً على نورما " ما رأيكِ ان يذهب دانيال كي يحضر لكِ ثيابك من المنزل ؟ "
لم تتردد في اخراج مفاتيح المنزل واعطتهُ اياه في يدهِ و وقالت له بهدوء " حقيبة السفر ستجدها فوقَ الخزانة ، يمكنك جمع ثيابي فيها من فضلك ما تراه ضعه ."
اومئ دانيال مطيعًا اوامرَ والدهِ و نورما لينصرفَ عن المنزل و اتجه الى سيارته ليفكر كيف سيدخل الى منزلِ زوجها ؟
ذلك الامر صعب بالنسبة اليه.
ولكن لا بأس سيفعل كلَ مافي وسعهِ ليكسبَ ثقة نورما بهِ اولًا وهذا هو هدفهُ الاسمى بينَ كل تلكَ المعارك.
ترجلَ من سيارتهِ ليجد ان الشرطة قد ذهبت ولكن ما زال المكان محاطًا بالشرائط الصفراء مما جعله يأخذ نفسًا عميقًا و دخل الى المنزل و كل ما شعر بهِ هو عدم الامان ، و ربمَا الحزن.
نفضَ رأسهُ ليصعد مباشرة باحثًا عن غرفة نورمَا ليدخل غرفة ميركال التي طغى عليها اللون الزهري مع الدببة المحشوة و صورها برفقةِ والديها مما جعله يمسك قلبهُ بوجع على ما جرى واخذ يفكر كيف قُتلت تلكَ الطفلة؟
فركَ صدغَ جبينهِ بضيق ليتجه نحوَ غرفتها هي و زوجها و ذلكَ كان موجعًا اكثر لمشاعرهِ و الجانب المظلم من الحب ذو الطرف الواحد ، شلت قدماه لثواني لم يكن يريد ان يرى ما ستراه عيناه الان .
ولكنه تنهد و دخلَ ليأخذ الحقيبة السوداء الخاصة بالسفر و قامَ بفتحِ خزانتها ليضع البدلات الرسمية و ثياب النوم و بعض الملابس و مساحيق التجميلِ ايضًا ، ولكن لفتَ انتباههُ صورة لها مع زوجها ليزداد ضرب نبضاتِه اكثر و همس في سره بأسى " لا اعلم ان كنتُ سأعوضكِ مستقبلًا نورما او ستقبلي بحبي ، ولكن مشاعري تجاهكِ لن تذهب سُدى"
أنت تقرأ
Norma | نُورمَا
Acciónتَعايشت نورمَا ابنة الزعيم المشهور جونثان نيلسون مع زوجها و ابنتها الوحيدة بهويةٍ مختلفة كي تستقل بنفسها بعد موتِ عائلتها مقتولينَ امامها في سنها الثامن ، ولكن بعدَ حصول جريمة قد هزت قلبها من قِبل الاعداء ، هل ستتمكن نورمَا من الاخذِ بثأرها ؟