تَعايشت نورمَا ابنة الزعيم المشهور جونثان نيلسون مع زوجها و ابنتها الوحيدة بهويةٍ مختلفة كي تستقل بنفسها بعد موتِ عائلتها مقتولينَ امامها في سنها الثامن ، ولكن بعدَ حصول جريمة قد هزت قلبها من قِبل الاعداء ، هل ستتمكن نورمَا من الاخذِ بثأرها ؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
{حُب من طرف واحد : كغريقٍ أخرَس يلُوح بيداه لِرجُل أعمى }...
Don't forget vote and comment ❤️.
————————————————-
نظروا جميعًا الى بعضهم البعض بعد انصرافها الى غرفتها بتعجب كونهم لتوهم قد عادوا و ما هي الخطة التي تريد ان تقوم بهَا ؟
نظرَ دانيال إليهم ليهمس لهم بخفوت فور حمله لحقيبتهِ المصنوعة من الجلد " حسنًا اذًا ، هي تريد الاجتماع ولا بأس بذلك."
دخلت نورما الى غرفتها لتقوم بتشغيل الاضواء هامسةً بابتسامة صغيرة رُسمت على محياها " مرحبا مرة اخرى مسكني العزيز."
جلست حينها اعلى سريرها بتعب شديد و اخذت تفكر في الشيء الذي فعلتهُ بالرجلين الذين قامت هي بتفجيرهما عندمَا كانت موجودة في شركة اليابان.
خلخلت خصلات شعرها لتقول في سرهَا بصدمة و دهشة بعد ان عادت الى رشدها " يا الهي هل حقًا قمت بتفجير المكان بنفسي؟ واو لم احمل هذه القوة من قبل ."
اعادت التفكير ايضًا في الاحداث التي حصلت في الطائرة و الرجال الذي يرونها صديقة لهم اكثر من كونها مجرد زعيمة تريد السيطرة عليهم .
ابتسمت حينها بعد ان استلقت بثيابها و قامت بسدل شعرها لتنظر الى الصورة التي بجانبها و همست مجددًا بتساؤل " من هو الذي تستمر في مدحه كمَا لو انكَ تعرفه جيدًا هاري ؟ "
تنهدت لتضع الصورة مكانها و حاولت ان تأخذ قسطًا من الراحة بما تستطيع كاسرة تعبَ السفر الى لندن كي تقوم بعد ذلك بعقد الاجتماع الاخر برفقةِ رجالها ولكن كل ما سلبَ ذهنها فجأة هو دانيال؟
فتحت عيناها مجددًا كونها لم تنم بعد لتفكر فيه ، و لما هو بالأخص ؟
حاولت ان تنام و لكن عقلها و قلبها يخبرها بالكثير ، كونها تتمتع بحدس لا كذبَ او مفر منه .
توسعت عسلياتها عندمَا توصلت لداخلها و ما الذي يجري ، و ربمَا هو نفسه الرجل الذي يقول هاري عنه.
