{ وَما بيني و بينكَ سوَى نار سأقوم بإطفائها بكلتا يدي لاعقةً دماءك}
Don't forget vote and comment ❤️
———-دخلت نورما الى قصرها برفقةِ حبيبها و الذين عادوا برفقتهَا لتجد ان الاضواء خافتة و لا يوجد احد في غرفة المعيشة لتعقف حاجيبها باستغراب هامسةً لدانيال
" هل تأخرنا في قتل ذلك السخيف ؟"قهقهَ ساخرا ليتقدم مجيبًا إياها " ربمَا اجل يبدو انهم شعروا بالنعاس ، هيا عزيزتي يجب ان ترتاحي انتِ ايضًا ، لتتوقفي اسبوع عن المهمات و من ثم نستأنف ما ستفعليه ."
لم تجبه ابدا ولكنها صعدت الى الغرفة و اشارت له بأن يعطيها ثواني فقط و ستأتي الى غرفتهِ ليسبقها جالسًا على سريرهِ منتظرًا حبيبتهُ حتى تأتي .
و كانت عندَ كلامها قامت بفتح الباب و اعلى ذراعها وضعت قميصَها الشبيه بلونِ النبيذ لتغلق الباب خلفها مردفة بنبرة خبيثة " مرحبا عزيزي مرة اخرى ."
اومئَ لها بابتسامة لتجلس بجانبهِ و لاحظت ملامحه المُتعبة لتتنهد بضيق لتقترب منه اكثر و فورَ ذلك سأل بخفوت " هل أنتِ ارتبطتِ بي بسبب حالتي في الخارج عندما شربنا اي انكِ اشفقتي على قلبي ؟ ام لانكِ بالفعل تريدي الارتباط بي ؟."
صمتت عندما سمعت سؤالهُ الذي آلمّ قلبها لوهلة و ذلك الهدوء كفيل بأن يجعل قلب دانيال يتهشم كما لو انه يملك مساحة كافية لأن يتحطم اكثر .
لم يكن يعلم ماذا يقول و لكنه لم يستطع ايضًا ان ينظر امامهِ كونه شعر بالظلم الان و ربمَا هي منحته مشاعر الشفقة تلك ، نظر الى عيناها التي لمعت ليقول لها بعد ان ابعدَ يدهُ عن خاصتها " علمت انكِ تجامليني ."
اومئت هي بالسلب و ردة الفعل هذه كانت كفيلة بأن تجعله يقول بنبرة مرتفعة قليلًا " كيف لا تجامليني نورما ؟ انا ارى مشاعركِ انت تبتذلينها لأجلي فحسب ."
لم يستطع التحكم في غضبهِ اكثر ليذهب الى المرآه لتذهب هي خلفهِ قاصدةً جعلهُ يهدأ كي تصحح له الامر و دونَ اي انذار قامَ بلكمِ المرآة لتشهقَ نورما بذعر ممكسةً بذراعهِ لتقول له بغضب قد ظهر على نبرتها
" كيف لك ان تسيء الظن بي دانيال ؟ حسنًا انا لم اتجاوز موت هاري بعد ، ولكني لست من النوع الذي سيقبل بمشاعرك مجاملة و ان كنت لا احمل لك ذرة من مشاعري لما قبلت بمواعدتك او لمسكَ لي حتى ."
أنت تقرأ
Norma | نُورمَا
Actionتَعايشت نورمَا ابنة الزعيم المشهور جونثان نيلسون مع زوجها و ابنتها الوحيدة بهويةٍ مختلفة كي تستقل بنفسها بعد موتِ عائلتها مقتولينَ امامها في سنها الثامن ، ولكن بعدَ حصول جريمة قد هزت قلبها من قِبل الاعداء ، هل ستتمكن نورمَا من الاخذِ بثأرها ؟