سامحني رجاءً

3rd

قراءة ممتعة ~

صرخ الجميع موافقين لكلامه ليردف ريو ببعض الانزعاج " اعذرني سيدي الزعيم ولكن ... ماذا عن أخي ؟"
فقال مفكراٌ " ومالذي يستطيع فعله ؟"

ليقول ريو بكل فخر " يتقن أخي جميع أنواع السحر القتالي كما أنه ماهر في فنون القتال ، لأصدقك القول لقد كنت واثقاً من ضمكم له ومتردداً بشأني ، ولكن لقد قُبلت الآن إذاً فماذا عنه ؟!"

" ريو لا تقلل من شأنك وكفاك مبالغة !!" همس جيون بحدة مع ظهور القليل من اللون الوردي على وجنتيه

همهم أكيشي مفكراً قبل أن يحثه هيراي على اختباره قائلاً " هيا .. اختبره لأجلي !"

فوافق على اختباره وأشار لشخص شعره أسود مغبَرّ ، فتقدم لجيون وقال " مرحباً ، أنا أدعى تايجي اتبعني من فضلك "

ليلحقه جيون إلى غرفة ما

وبعد مرور ربع ساعة خرجا ببعض التراب على تايجي وبضع إصابات وأتربة على جيون ليقول تايجي بينما يرفع إبهامه " لقد نجح " ثم التفت لريو قائلاً بقهقهة واستمتاع " اخوك لا يمزح يا فتى !"

بينما وقف جيون بجانب ريو ويسأله ريو " كيف كان الأمر ؟"

أردف جيون وهو ينظر للكدمات التي تلقاها وينفض ما علق به من تراب " إنه قوي ، لم يمزحوا بما قالوه عن مستواهم القتالي في الاشاعات ، واجهت صعوبة بالرغم من أني متأكد أنه اعتبر كل ذاك لعبة أطفال "

ليتكلم ذو الشعر الأحمر بصوت جهوري " والآن لنحتفل بمناسبة استرداد هيراي لبصره وانضمام عضوين جديدين لجماعة القطط المريضة !!" حاول التوأم امساك ضحكاتهما بينما وجه القائل بصره نحو أكيشي " ما رأيك أيها الزعيم !"

ليبتسم بخفة على حماسة جماعته ويومئ بصمت لتتعالى أصوات الهتاف والفرح بينما هناك من ينظر للفتيين نظرات عدم ارتياح

عاد التوأمان للغرفة التي حبسا بها بداية - وقد أصبح فيها سريران بطريقة ما - لينالا قسطاً من الراحة بعد يوم طويل ومتعب استلقيا كلٌّ على سرير ليردف ريو بتعب " كان يوماً طويلاً وحافلاً ، أليس كذلك يا أخي؟"

رد جيون بذات النبرة " أجل ، والآن فلنخلد إلى النوم ، تصبح على خير ريو "

رد ريو بابتسامة " تصبح على خير أخي "

.
.
.

في اليوم التالي استيقظ ريو صباحاً قبل أخيه بحكم العادة ونزل ليحضر الافطار وعندما بدأ بالتفتيش في المطبخ إذ به يشعر بشخص يقف خلفه

التفت ليجد أكيمي تنظر إليه شابكة ذراعيها وتنقر برجلها اليسرى على الأرض وعلامات الانزعاج على محياها ليقول بابتسامة وأدب " صباح الخير آنسة أكيمي "

ردت عليه بنفس وضعيتها " مالذي تفعله هنا ؟!"

رد عليها بعفوية " أعد الفطور !"