يو !
ورجعنا لكم ببارت جديد 🌚✨كان الظلام قد عم الارجاء بينما الجميع تقريباً ما عدا الزعيم مجتمعون في غرفة المعيشة بينما ظل ازرق العينين يهز قدمه بتوتر وقلق باديين على تقاسيم وجهه
" جيون .. فلتهدأ قليلاً ! ما بال هذا التوتر سيعودون وهم بأتم العافية !"
قال فوروتا بابتسامة جاهد أن تبدو مهدئة للأصغر ولكنها ما فعلت شيئاً سوى زيادة توتره
وما كاد يقف من محله إلا وزامنه صوت فتح الباب مع ظهور من كانوا ينتظرون هم على أحر من الجمر ، شبه ابتسامة رسمت وبذات اللحظة احتلت محلها تعابير الصدمة على وجه جيون الذي لم يكد ينطق بشيء حتى سمع صوت تين
" هيروكي ! قيد جيون في الحال !"
لم يتمكن جيون من معالجة ما يحدث فإذ به يجد نفسه مقيداً من الخلف بإحكام ، نظر لتين الذي رمى ريو أرضاً بكل قسوة ، اتسعت عيناه بصدمة وغضب ، كيف يجرؤ !!
" مالذي تفعله يا كتلة العفن !! اترك أخي وشأنه !! "
صرخ غاضباً بينما قام الأضخم بتجاهله وخاطب اكامي الذي تلقى فاقد الوعي
" فلتختم قواه .."ماذا ؟ ختم ؟ لا يعقل !! مستحيل ! أكشف الأمر ؟!
كانت تعابير الجميع يغزوها الاستغراب والحيرة
ما عدا تعابيره التي جاهد ألا يبدي ارتعاده بها وتعابير تين ونظراته الباردة وخاصة سارا التي طغى عليها شيء كالندم" تين ؟ مالذي تقصده ! أي قوى ؟!"
أردف هيراي بقلق ليرد تين" هذا القذر مجرد شيطان "
احتلت الصدمة محيا الكل واسرع أكامي بختم ريو الملقى بإهمالأ ، و فوروتا لمساعدة هيروكي بتقييد جيون الذي احتل الرعب كل خلية بجسده ، كل ما يشغل تفكيره هو التساؤل عن الذي حدث في المهمة والذي جعل ذاك الشيطان الملعون يسيطر على جسد أخيه مجدداً
أكيمي اخذت الصدمة عقلها بعيداً ، سارحة في التفكير شبه واثقة إن هناك تفسيراً ، أمن المعقول أن أولئك الاثنين خدعاهما منذ البداية ؟! هل تلك الكلمات والافعال والابتسامات كلها زائفة ؟ ماذا عن ذاك الحزن الذي غطى جيون بأول مهمة !
" أكامي ! فلتضع ريو بالقبو وقيده بتعويذتك ، وانتما قيدا جيون جيداً ! هناك حديث طويل ينتظرنا "
ختم كلماته ناظراً لجيون الذي لم يعد قادراً أن يخفي الرعب من تقاسيم وجههوقيد فوروتا وهيروكي جيون بملامح يصعب تفسيرها كيف لا وقد اعتادوا عليهما تقريباً ولم يكن هناك ولو نسبة من واحد بالمائة أن يكون لهما علاقة بالشياطين !!
أنت تقرأ
سامحني رجاءً
Paranormalفي هذا العالم المشوه .... قُتلت أمي ... لم نعلم لمَ، هي كانت حنوناً طيبة .... وشُردنا، أخوان ذوي السبع سنوات ...... لمَ ؟ لأننا ابنا تلك المرأة التي قتلها الحكام دون ادنى سبب .... بدأنا رحلتنا .... للإنتقام ..... ولأجله قمنا بشيء ندمت على فعله في حق...