7th

66 6 20
                                    

يمكن تكون نفس البداية لكن الفصل ذا مختلف عن اللي نشرته قبل ، سو ياه سووا نفسكم ما شفتوا شي واستمتعوا ~

_______________________

مضت مدة منذ أول مهمة لهما ، لاحظ ريو مذ حينها أن أكيمي لم تعد تعاملهما بجفاء كبير وتلك النظرة البغيضة قد اختفت من عينيها بالرغم من أنها تحاول إظهار العكس

ظل ريو يتدرب على مهارات القتال القريب تحت إشراف ماساي المتخصص في القتال بالسكاكين والسيوف لحماية نفسه حين يكون بمفرده بالرغم من أنه من المستحيل أن يكون كذلك …

أخذ ماساي يدربه على استعمال السكاكين كونه - وحسب قوله - صغير وهش وأيضاً كونها أسهل وأسرع في التعلم ، اكتشف ريو أنه مرح على عكس انطباعه الأول عنه فلطالما تخللت تدريباتهم بعض الطرف وبعض الأحيان غزل في أكيمي وسارا

من الجهة الأخرى جيون والذي صار يمضي معظم تدريباته برفقة فوروتا قد أبدى تقدماً ملحوظاً في استعمال السيف وقد لاحظ الجميع العلاقة الوطيدة التي تكونت بين الاثنين ، جيون والذي بقي محافظاً على مسافة أمان بينه وبين الجميع عدى مدربه جعل ذلك ريو يبتسم بدفء لأخيه وحسناً ليس وكأنه سيعبر بوضوح عن احترامه لمدربه فها هو يقوم بالسخرية منه إثر وقوعه - كالعادة - في أحد مقالب هيروكي

يمضي ريو يومه إما بالتدريب مع ماساي أو التعلم مع سارا والتي يجمعها مع تايجي محادثات عن السموم هما بطبيعة الحال هادئان وريو يحب الجو الذي يحيط بهما كما يستمتع بالتعلم عما يخص الطب والعلاج وفي الآونة الأخيرة السموم مما يجعل أخاه يود لو يبعده عن تايجي وأحاديثه المخيفة

هيراي كالأخ الأكبر للجميع هو يحب التربيت على رأسي التوأم كلما سنحت له الفرصة كحينما يستمع عن انجازات جيون أو حينما يطبخ ريو وجبة جديدة يعطيهما ذلك الشعور الدافئ ، شخص يتمتع بالصبر ذو بال طويل وهالته هي العكس تماماً لهالة الزعيم والتي تثير الخوف في النفوس

رغم كونه يتعامل معهما بشكل جيد إلا أن ريو وجيون لم يتمكنا من التخلص من رعب اللقاء الأول حيث هدد بقتل ريو الذي وعلى الرغم من كونه يظهر أنه قد تجاوز ذلك الموقف إلا أن جيون يعرف أنه يكذب كما هي عادته ، جيون بحد ذاته يحلم بكوابيس تتضمن أكيشي وريو ولم تكن أي منها مبشرة على الإطلاق

ورغم ذلك فريو لا ينكر أنه قد الف الحياة بينهم ، طبخ سارا ومشاجرة أكيمي ، مقالب هيروكي وأكامي ، هدوء تايجي وحرص تين ، دفء هيراي وحزم أكيشي ، تدريبات ماساي وحيوية فوروتا ، وأخيراً ابتسامة جيون وروحه التي يبدو أنهما تعودان ببطء
يود أن يحميها مهما كلف الأمر ، يود تجاهل الشعور القاتم الذي ينمو يوماً بعد يوم

سامحني رجاءًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن