11th

39 5 7
                                    

يو ! عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير ✨

بارت جديد بمناسبة العيد 🌚✨

وبس بدون إطالة ✨






.

تذبذبت مشاعر الجميع عدا زعميهم الذي لم يتمكنوا من قراءة تعابيره - عدا رفيق روحه طبعاً - وأكيمي التي كانت توليهم ظهرها محتضنة الغرابي النائم ، قلب هيراي لان لهما هم أيضاً قد فقدوا عائلاتهم وقريتهم قبل بضع سنوات وأن تجد نفسك وحيداً فجأة أمر صعب بغض النظر عن عمرك فماذا عن طفلين لم يريا من الدنيا شيئاً ! أراد أن يقول لهما أحسنتما ببقائكما على قيد الحياة حتى هذا الحين ولكن الموقف لا يسمح أحدهما شيطان ويجب الحذر منه ، بينما شعرت سارا بالحزن لأجلهما خاصة وأنها أكثر من صدم بما فعله ريو في القرية كونها أكثر من قضى الوقت مع ريو من أفراد العصابة

أكامي تصلبت تعابير وجهه قبل أن يلقي نظرة على هيروكي الذي ظهر الألم على محياه ، كلاهما مر بتجربة مقاربة ولكن بسن أكبر ورؤية أن هذين الطفلين مرا بتجربة مشابهة جعلهما يتعاطفان معهما بعض النظر عن كون أحدهما قد أصبح وعاءً لشيطان ، أمسك ذو الشعر الليموني بيد أحمر الشعر بخفة قبل أن يسأله بخفوت " بخير ؟" ليأخذ هيروكي نفساً عميقاً يهدئ به نفسه ويمنعها عن البكاء قبل أن يومئ بخفة ، سحقاً .. إن فتح فمه سيبكي بلا شك عليه أن يهدأ !

تين لا يزال على رأيه إنه خائن كاد يقتل سارا وبعض الأبرياء وجيون بالطبع يختلق هذه القصة كونه يعمل معه وهذه بحد ذاتها خيانة لجميع الأجناس وليس لعصابتهم فحسب ، فوروتا شعر بالقلق على متدربه ، هو مضطرب ولا يدري بما يشعر في النهاية هو شعر بأنه قريب منه بطريقة أو بأخرى ومما رآه من أخيه فهو فتى لطيف فكيف بحق خالق الجحيم يكون وعاء لشيطان ؟!! تايجي يحاول أن يبقي موقفه محايداً فلا يريد أن يكون مدافعاً فتبلى العصابة بحامل شيطان يخونهم وبذات الآن هو يريد فقط أن يحتضن التوأم كما تفعل أكيمي لجيون ويخبئهما عن شر العالم ..

بينما من ناحية أخرى ماساي وعلى غير طبيعته نطق بكل جدية وهدوء " أكيمي اتركي مشاعرك جانباً التوأم الأصغر شيطان وبقي التوأم الأكبر صامتاً بل هو يدافع عنه ، بالرغم من اشمئزازي من الفكرة إلا أن هذه النقطة الوحيدة التي نتفق بها مع الحثالة المالكة يجب قتل الشياطين مهما كانت حالتهم !"

حل بعدها صمت .. صمت عميق الجميع بعدها نظروا لزعميهم ينتظرون رأيه وقوله هو الفصل دوماً

أطلق أكيشي تنهيدة عميقة قبل أن يسند كوعيه على رجليه ويغطي وجهه بكفيه " هذه المرة الأولى التي لا اعرف ما الذي ينبغي علي فعله " جميعهم أعطوا نظرة مستغربة بينما هيراي ربت على ظهره بابتسامة متعاطفة كونه فكر بذات الطريقة ، قطع لحظة الهدوء تلك ركض أكامي فجأة للقبو

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سامحني رجاءًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن