6th

59 6 10
                                    

قراءة ممتعة ~

غطت خصلاته الغرابية خضراوتيه واحتضن الدبوس الفضي ذا الزهرة المصنوعة بتلاتها من عدة احجار كريمة تغلب عليها البتلات الفضية قائلاً " اعدك يا سيدتي ...... سأوصل رسالتكِ لهما "

ومن مسافة كانت بحريتا شبيهه تذرفان الدمع بينما شهقاته تخرج رغم محاولاته لمنعها من ذلك ، بينما أكيمي التي استعادت وعيها والبعض من قوتها منذ قول تلك السيدة رسالتها تراقبه من بعيد

اقتربت ليقول وقد اختنق صوته من البكاء ومحاولاته ابتلاعه الدموع غطت وجنتيه الحمراوين وعيونه أصبحت لامعة من انعكاس الغروب على الأخيرة التي أغرقت زرقاويه " لم ننقذها .... لم نفعل … وستظل طفلتها … وحيدة ...... لماذا ؟؟!! مع كل ما فعلناه ..... وما عاناه ريو كذلك لم نصبح أقوياء بعد !!!! هذا مؤلم ... مؤلم جداً " قطعت جمله شهقاته وتنهداته

وقفت ساكنة تستمع لما يقوله أحد الغرين ...... حسناً .... لم تعد تظنه كذلك بعد الآن .....

جثت بجانبه واحتضنت كتفه ممسدة اياها ….. لا بد انه شخص عزيز للغاية .....

” من  كان ؟" سألت بصوت هادئ منخفض

" أمي ... " قال بضعف ثم أكمل " قتلت أمامنا .... لم نستطع ... انقاذها .... كان مرعباً ...... " 
" كم ... كان عمركما ؟" ترددت بسؤاله بداية ولكن أكملت علّ الحديث يفرغ ما بقلبه

"ثماني سنوات …"

شدت بعناقه أكثر ، تباً كانا صغيرين !

ولكن لما الآخر لا يبدو عليه التأثر ؟
حسناً ، بافتراض ان هذا هو الأخ الأكبر إذاً لابد انه تحمل الكثير ..... إذاً

" هيه ... جيون .... ما رأيك أن أكون أختك الكبيرة !"

التفتَ إليها متعجباً لتفول له " حسناً أنا واثقة بأنك كنت تتحمل كل ذلك بكل تلك السنوات ، لذا ..... إذا واجهتك مشكلة ولم تجد كتفاً تستند عليها ما عليك سوى الاعتماد على الاونيه تشان هنا ! سأعيرك كتفي دائماً ! سأكون أختك الكبرى دائماً !"

التعمت عيناه متمتماً بكلمة اخت كبيرة بخفوت حتى جاء من يعكر الجو قائلاً " أختي أنا جائع فلنعد !"

فور قول ريو لذلك قالت أكيمي بنوع من الصراخ " من التي تدعوها أختي هاه !"
" أنتي قلتي سأكون أختك الكبرى دائماً ! إذا أنتي أختي ، صحيح ؟"
" لا ! أنت لديك جيون كأخٍ أكبر بينما جيون لا يملك لذا أنا سأكون أخته الكبرى فقط ، أسمعت ؟!"

ليرد عليها بـ" حـاضر !" بانزعاج ثم يغمغم بعدها ، بينما ضحك جيون بخفة قبل أن يعانق أخاه بقوة .....

سامحني رجاءًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن