بجانبك دائماً

827 108 53
                                    

.
.
.
.
.
لا أعلَم لما نظراته إلَي هكذا..

و لا أعلم أنا الأخرى لما أختلِسُ النظر إلَيه..
و لكنه حقاً لطيف و للغاية

عندما يبتسم ، عندما ينظُر إلَي ، عندما يفعل أي شيء حقاً يبدو لطيفاً.

"جونغكوك؟"

"نعَم؟"

"أُريد لَفت نظرِك أن هذا فراشي و إن أردت النوم اذهَب إلى غُرفتك"

ابتسم هو بينما ينظر إلي و هو مُستلقٍ على فراشي و أنا واقفه أراقبه.

"و ماذا سيحدُث إن بقيتُ هنا؟"

"أَين سأنام انا؟؟"

"لا أعلَم"

زفرتُ بحنق ثُم جلست على أحد الكراسي الموجودة بالغرفة.

"ڤيا؟"

"نعَم؟"

"أريد معرفة قصتك"

ضحكت بسخرية.

"لا تناسِب أَن تكون قصة قبل النوم ..لَن تساعِدك أن تكون أحلامك وردية"

"ستناسبني بالتأكيد... هيا اجلبي ذاك الكرسي إلى هنا و تحدثي"

تنهدت ، إنه دائِماً يتعامل معي كأنني أمه .. يُحِب أَن يضايقني في الكثير من الأحيان، و في أوقات أخرى يُحب فقَط السكوت و التأمُل في وَجهي.

حقاً لا أعلَم ما الجميل في وجهي لكي يتأمله و لكني اتركه يفعَل ما يحلو له.

يفعَل كُل شيء بعفوية كأنها المرة الأولى التي يَقوم بها ذاك الشيء.

و أنا أُحِب تِلك العفوية

و تِلك الابتسامة حين يضايقني

و تِلك اللمعة في عيناه

و..

"هيا ڤِيا"

تنهدت ثُم تحضرتُ لأحكي قصتي.

"اممم .. اسمي ڤيا كما تعلَم ، و انا فتاة وَحيدة ..و عائلتي كانت عائلة عادية ..أنا و أبي و أمي فقَط"

توقفتُ ثُم ابتسمت.
"أبي و أمي لقد تزوجا عَن حُب ، دائِماً ما كانا يُعبران لبعضهما عَن حبهما، عندما ينظران إلى بعضهما كُنت تِلك اللمعة بأعينهما و التي تُصاحبها دائِماً إبتسامة صغيرة ، دائِماً ما سألتُ نفسي هَل سأحصُل على شخصٍ ينظُر إلَي مثلما ينظُر أبي لأُمي؟"

Exception|| JJK ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن