.
.
.
.
.
.
لماذا كانَت تنظُر إِلَي هكذا؟
و لماذا أنظُر أنا لها الآن؟
فاجأتني عيناها حقاً ..أكان الحظ في صفي اليوم لرؤيتي لهاتين العينين تحت ضوء الشمس؟
لا زِلتُ كما أنا أنظُر إليها ، شعرٌ بني و لكن ...لا يمكنني نسيان عيناها، فقَط جميلتان للغاية!
الآن تنظُر إلى الزهور و ارتسم على محياها إبتسامة صغيرة ، يمكنني رؤية وجنتها التي تلونت باللون الاحمَر.
إبتسمتُ أنا الآخر و نظرتُ أمامي.
عَم الهدوء للحظات ، لا أعلَم إن حقاً كانت تنظُر إلَي مُتفحصة أَم لا ..و إن أرادت النظر فلما لا؟
نظرتُ بجانبي فلَم أجدها ، كيفما حضرت في هدوء رحلت في هدوء أيضاً.
تبدو لَيس من النوع الذي قَد يبدأ حديثاً مَع أحدهم ..و لا أنا أيضاً مِن هذا النوع حقاً...
و الآن أُريد رؤية عيناها مرة واحدة أُخرى، و ماذا عَن سماع قصتها و لِما لا؟
لَم أتحدث مَع أحدهم بطريقة طبيعية منذ مُدة و حقاً أشتاق لذِلك.
تنفستُ عبَق الزهور لآخر مرة قَبل التوجه إلى غُرفتي مرة أخرى.
خطوات عدة قَد خطوتها قَبل أن أرى جين كُنت سأتجه إلَيه و لكن لَم يكُن وَحيداً ..كانَت هِيَ معه و مُبتسمة يتحدثان.
بدأ فضولي ينمو تجاهها أُريد مَعرفة مَن تكون حقاً الآن ، تبدو مُرتاحة للغاية مع جين... طبيعي إنه جين مَن يُمكنه أَن لا يكون مُرتاحاً معه؟
و بَعد عدة دقائق رحلَت هِيَ لذا توجهتُ مُسرعاً إليه.
"جين هيونج"
نظَر إلَي ثُم ابتسم.
"جونغكوك ..كُنت آتياً إلَيك "
نظرتُ إلى الإتجاه التي تحركت به هي.
"مَن تكون؟أشعُر أنه يهمك شأنها"
ضحك بسخرية.
"يهمني شأن جميع المَرضى هنا جونغكوك ..ماذا تُريد؟"
"كانت تجلُس بجانبي اليَوم في الحديقة... و كانَت تنظُر إلَي"
ارتسمت إبتسامة جانبية على وجه جين.
"أنسَيت أنَّك شاب وسيم أَم ماذا؟"
إبتسمتُ و قَبل أن انطق باي شيء قاطعني هُوَ.
"و لَكِن لَست أوسَم مني لا تحلُم أن تكون أوسَم مني حتى ...لا يوجَد أحد أوسَم مني هنا "
نظرتُ إلَيه بسخرية.
"هل مُتأكد هيونج أنَّك طبيب هُنا لَست بمريض؟"
ظهر على ملامحه الغضب فبدأتُ أنا بالركض مُبتعداً عنه... و بالطبع هو كان يُلاحقني.
"تعال هُنا.... سأقوم بتربيتُك بطريقتي الخاصة"
قال بغضب بينما كُنت أنا أضحك ، توجهتُ مُسرعاً إلى غُرفتي و أغلقتُ الباب.
" أنا مريض جونغكوك؟ و ما حاجة قَول هيونج قبلها إذاً؟"
كنتُ لا زِلتُ أنا أضحَك بينما هُوَ يُحاول فتح الباب.
"لَن يُمكنك فَتحه "
زفر هُوَ بحنق.
" بالطَبع لَن أستطيع ...يقولون في الأفلام أَن مرضى الإكتئاب و الامراض النفسية يَكون جسدهم هزيل جونغكوك ..ماذا عَن جسَدِك ها؟"
" ستقوم بِحَسدي هكذا"
أردفت مُقهقهاً ثُم فتحتُ الباب لَه... دخَل هُوَ و استلقى على فراشي.
"هذا فراشي"
" و ماذا علي أن أفعَل؟ لقَد أتعبتني و أحتاج إلى بَعض الراحه....إذهب إنت و أشرف على المرضى "
"أُريد أَن أستريح أنا الآخر"
نظَر إلَي ثُم أغلَق عينيه.
"طرقات المشفى واسعة"
نظرتُ إلَيه ثُم ابتسمتُ بخبث.
" و لما في الطرقات؟!"
قفزتُ بجانبه على الفراش و قمت بمعانقته.
"سأنام بجانب هيونج الخاص بي"
فتَح عينيه و بدأ مُحاولة ابعادي عنه.
"أنا لستُ صديقتك يا هذا لتنام بجانبي"
نظرتُ إلَيه و لا زِلتُ متمسِكاً به بأعين بريئة لامعة.
"و ما الخطأ في النوم بجانب أخي ها؟ حتى أني لا أملُك صديقة للنوم بجانبها ...لَم أفعَل ذَلِك مُنذ زمَن"
"ابتعد عني!"
قالها بغضب و أنا لا زِلتُ مُتمسكاً به.
"كُتلة عضلات تُمسِكُ بي ...أُتركني قُلت!"
ضحكتُ و لكن تفاجئنا بصوت تحمحم و كانت ممرضة بوجه ملون باللون الأحمر.
اعتدل جين فجأة بوجهٍ يسوده اللون الاحمر هُوَ الآخر.
"ل...لا تفهمي بشكل خاطئ لدي حبيبة بِالفِعل"
وقف مُسرعاً بينما كانت هي تُحاول كتم ضحكاتها... أما أنا فكُنت أضحك بِالفِعل.
اتجه ناحية الباب بينما خرجت هِيَ.
"اللعنه عليك جيون جونغكوك"
و بقيتُ أنا أضحك وحدي بالغرفة.
استلقيتُ على الفراش ناظراً إلى سقف الغُرفة.
امممم ...عيناها جميلتان
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
Exception|| JJK ✓
Fiksi Penggemar"لأجلي .. لأجلي كُنت أنت الإستثناء" جيون جونغكوك لي ڤِيا بدأَت في: 22/2/2022 انتهت في: 29/3/2022 نُشِرَت في: 31/3/2022
