مرحبا فيكم
رمضان كريم وكل عام وانتم بخير وصحه وسلامه يارب و جمعة مباركة عليكم...
آلازيا:الخوف من عدم قدرتنا على التغيير و تغيير ما حولنا
البارت جاي رح ينزل بعد قليل
حسيت و كأنو عم اشتغل لصالح سبيستون
المهم استمتعوا... وين ما كنتو يومكم سعيد سعادة لا تزال ✨ 🦋
--------------------
"أنت الجزء الذي لا خلاص منه و لا قابلية لتغيير موضعه داخلي... أنت الجزء المتجدر بي الذي لا خلاص منه و لا انتهاء... إنه فقط أنت"
جيون آثينـانظرت يمينا ثم يسارا ، و لم تلمحه ، سبحت قليلا ، ثم غطست ، لم تكن تتنفس ليس بسبب الماء بل لأنها رأته و التيار يسوقه بعيدا عنها، قدميها كانت تضرب الماء برعونة حتى وصلت اليه... أمسكت بيده و سحبته نحوها ليعود قلبها لموضعه...
القت بجسمه على العشب المجاور للنهر صافعة خده بقسوة و كأنها تنتقم من مشاعرها التي لا تختفي بل تتكثف كغيوم مطرية تسقيها حرقة لفكرة أنه تأذى.. لم يستفق ، فبادرت بتعديل وضعية جسده ، فمها ارتعش بفرحة لملامسة شفتيه، اقتربت بخوف و كأنها لم تقبله يوما و كأن ما مر من قبل على فمها كان حسابات تحت الصفر و هذه المرة الاولى لها مع حبيب يلعب دور الأمير النائم، وضعت شفتيها على خاصته و هي تمسك برأسه بإحكام نفخت من أنفاسها لكن شفتيه ابتلعتا خاصتها في غفلة منها، أمسك بخصرها ساحبا أياها اليه.. كانت القبلة تتحول شيئا فشيء.. لعاصفة تسحب أرواحهما في رقصة مجنونة بدون إيقاع لولا انقطاع أنفاسهما بسبب تلك الفرضى التي اطاحت بكل شيء لما فارقا ذلك الشعور، تنهدت آثينا بارتباك و هي تبتعد من فوقه جالسة بقربه تلملم ما تستطيع من مشاعرها... بينما ابتسم جي كيه احدى تلك الابتسامات الجانبية التي تجعل قلبها يذوب و عيناه لمعتا بفرحة و هو يراها مرتبكة تلمس شفتيها بغير تصديق ثم تعدل شعرها ناظرة له لتعيد من جديد لمس شفتيها و كم رغب ان يزيح اناملها و يضع شفتيه... تنفس بارتياح قائلا :"هذه القبلة ليست قبلة انعاش بل هي ولادة جديدة "
ضربت كتفه بسخط بينما هو أن بشكل مبالغ لتتذكر جرحه التفتت اليه محاولة لمسه لتلمح تلك الدماء على يدها ، كوبت وجهه و هي تنظر لعينيه :"كيف تشعر ..هل أنت بخير ؟"
نظر لها دائخا باهتمامها بينما يتلمس وجهها :"لم أكن أفضل من هذا الحال منذ وقت طويل آثينا "
ابتعدت عنه و هي تبتسم لمزاجه الغريب... نظرت للطريق و هي تشير له :"هناك موقف حافلات لننتظر قليلا.."
اومأ لها ليقهه :"أتذكرين حينما صعدنا الى الحافلة و رائحة النفايات تفوح منا "
شابكت يدها بيده :"الآن سنصعد مبتلين ...جي كيه "
أنت تقرأ
refugiados لاجئة ||J.k مكتملة
Romanceهربت من الموت اختبأت تحت جناح هوية مزيفة وأغمضت عينيها لتسشعر دفء بلدها الأم طافت كل أزقة الحياة حتى سالت الدماء من قدميها عاشت كونها لاجئة حتى أتى هو لتعقد في النهاية زواجا كاذبا مع روح مجهولة طاهرة كان اللون الوحيد الذي يغزو العتمة التي عاش...