فصل الختام
إنها نهاية رواية لاجئة شكرا لحبكم 💜-----------------------
"وحده حبك ينتشلني من الألم
وحده حبك يوجهني لجنتك"بعد أشهر
جلست على شرفة المشتل بفنجان قهوة ساخن بين يديها و شمس الصباح الباكر تدفء وجهها، روائح ازهار المشتل تغرق حواسها و صوت المذياع الذي يشدو بابتهاج بينما اطفالها كانوا يجوبون المشتل يسقون الزهور و يتمازحون و يتشاجرون كما عادتهم، سقى آريس رأس لينو بالماء مردفاً :"لكي تنمو و تصبح اطول"
ضربته آرثاريا لكتفه و هي تنظر له بحدة :"هو ليس نبتة توقف عن ازعاجه"
هدده لينو :"لن اكمل القصة لك مهما ترجيتني"نظر له اريس بعيون متوسلة :"اعتذر لينو... اخبرني فقط ماذا حدث لذلك الوشم و لن ازعجك أبدا "
نظر لينو لأخاه بلطف :"لقد تحول وشم الجحور من وصمة عار و دليل للعبودبة،. لعلامة تدل على النجاة،دليلا على الأمان و ان العقاب قادم مهما تأخر.. اصبح الناس يرسمون ذلك الرمز في حوائط الشوارع، كوشوم على صراعاتهم النفسية و نجاتهم من الموت.. حينما تنظر لذلك الرمز ستشعر أنك لست وحيداً و ان هناك من سيتقبلك في اسوء حالاتك "دمعت أعين آريس و آرثاريا بينما يونجين كان يحاول فك شيفرة كل المصطلحات المعقدة بفشل تام...نظر الاطفال لوالدتهم بفخر و هي بادلتهم الابتسامة بأخرى مليئة بالامتنان غقد كانوا مصدر قوتها...
اتصل جايس على حين غرة بآريس مردفاً بصوت عالي :" ايها الاشقياء، أين انتم رودريغو يبحث عنكم "
آرثاريا ردت بلا مبالاة و هي تنظر لوالدتها التي تبتسم لهم مهما فعلوا من شغب :" نحن مع امي من يستطيع فعل شيء لنا"
ضحك لينو على تعابير آرثاريا التي بدت مستمتعة و هي تحاول اغضاب خالها الذي اغلق الخط و هو يهددهم بعدم احضار اية هدايا غريبة في أعياد ميلادهم...لم يستغرق الامر الكثير ليصل رودريغو اليهم و هو يشير لهم باتباعه :"ايها الاشقياء لقد حان موعد حصتي الباكرة"
تأفأف لينو :"الباكرة جداً.. من يمارس فنون القتال بكل حماس في هذا الوقت من اليوم..."
آريس الذي كان متحمساً اردف بلؤم:"العقل الممتاز في الجسم الرائع و المنحوث يجعلون الفتيات مجنونات بك...زوج اختي المستقبلي"
نظر لينو لآرثاريا و يونجين اللذان كانا يتصرفان بطفولية غير متنبهين لحديث آريس الذي كان تأثير جايس و جي كيه عليه واضحاً، كازانوفا في مرحلة الطفولة.. اتبع الجميع رودريغو بينما آريس بعث برسالة بدون ان يلاحظه احد :" إنها في المشتل لوحدها.. أحبك أيضا أبي "
أنت تقرأ
refugiados لاجئة ||J.k مكتملة
Romanceهربت من الموت اختبأت تحت جناح هوية مزيفة وأغمضت عينيها لتسشعر دفء بلدها الأم طافت كل أزقة الحياة حتى سالت الدماء من قدميها عاشت كونها لاجئة حتى أتى هو لتعقد في النهاية زواجا كاذبا مع روح مجهولة طاهرة كان اللون الوحيد الذي يغزو العتمة التي عاش...