الفصل ما قبل النهائي...
---------------------------------
"و يسقى الساقي بما سقى"
بعد 24 ساعة
كان الحفل يبدو راقياً المكان كان عبارة عن تصادم حضارات مختلفة في بقعة جمالية الهيكل العام للقلعة بدا كتاريخ لدول بلا تاريخ كل شيء جميل هناك بدا باهتا أمام قباحة ما يحدث فيه، ربما التاريخ يعيد نفسه فهذه القلاع تعرضت لكل أنواع الخيانات و الخروب الداخلية و الخارجية في زمن ما و ها هي ذي تعيد تشكيل صورة لمجزرة جديدة ستحدث اليوم، كانت اثينا ترتدي ثوبا أحمر داكن من الحرير الفرنسي الذي يبدو عاكساً لأضواء القلعة مع شعرها الاسود و عيونها التي تبدو كغيوم مطر دافئة، في الجهة الأخرى تايهيونغ،جيمين ،جايسون و جونغكوك ببدلاتهم الكلاسيكية السوداء تجولوا بشكل متفرق بدون غطاء لهويتهم بكأس نبيذ و ابتسامة حزينة، جعلت الجميع ينظر لهم ياستغراب، تقدمت والدة آثينا بحراسها الذي كانوا يرتدون أقنعة سوداء بعلامة ذهبية في المنتصف تشبه وشم الجحر على أجسادهم و أذني أرنب، ابتسمت العجوز بغرور :"ضيوف غير مدعوين.. لكنني كنت انتظرهم أكثر من أي شخص آخر "
وقف جميع الحضور و هم يرون ساحة الرقص و هي تتحول لساحة حرب، قهقهت العجوز من جديد :"ان رغبتم بأن أعيد ما أخذت منكم، عليكم الانحناء، التوسل و ان تتضرعوا لي"
نظرت آثينا بعيون حادة مشتعلة لها و كأن لا شيء قد تفعله قد يؤلمها.. ابتسمت العجوز بغرور و نظرت للحراس بسأم :"ماذا تنتظرون احضروهم لغرفة المزاد،فهم يعرقلون سير الحفلة"
ابتسمت آثينا وهي تنظر لسقف ساحة الرقص لثرية المعلقة بكل صخب مبهر:"ايتها العجوز اتعرفين أن لهذه القلعة سر؟"
نظرت لها تيريزا باحتقار :" أنا والدتك أيتها اللعينة.. تكلمي باحترام"
ضحكت آثينا مكملة بصوت مبتهج :"هذه القلعة تحتوي على متاهة تحت ساحة الرقص .. متاهة وضع فيها سجناء لعقود، واحتضروا ببطئ مؤلم بينما شهدوا نقرات أقدام رقصت بفرح على آلامهم.. "
ابتعد تايهونغ، جيمين، جايسون و جونغكوك خطوتين للوراء كنا فعلت اثينا، أمسك كل واحد منهم بالشمعدان المعلق بالدعامات الخمس التي تحيط بساحة الرقص ليكمل جونغكوك :" لفتين باتجاه عقرب الساعة و لفة عكسها، تم سحب للأسفل"
تحركت ايديهم في تجانس بعدها تحولت ساحة الرقص لثقب كبير بينما ينزاح البلاط مشكل طريق للاسفل... كانت افواه الجميع تتحرك بانبهار جايسون نظر لوالدته مردفاً بمرح :"أمي، أتحبين لعبة الاختباء؟"
ركضت اثينا و فرسانها للأسفل حيث وجدت خمس أبواب متفرقة.. اتجه كل منهم في طريق مختلف و لم يعد هناك شيء سوى صدى خطواتهم في االانفاق و هي تضخم وقع كل خطوة كإيقاع لنهاية أصبحت وشيكة
أنت تقرأ
refugiados لاجئة ||J.k مكتملة
Romansaهربت من الموت اختبأت تحت جناح هوية مزيفة وأغمضت عينيها لتسشعر دفء بلدها الأم طافت كل أزقة الحياة حتى سالت الدماء من قدميها عاشت كونها لاجئة حتى أتى هو لتعقد في النهاية زواجا كاذبا مع روح مجهولة طاهرة كان اللون الوحيد الذي يغزو العتمة التي عاش...