من جيس آثينا لكل شخص يقرأ روايتي..... لقد احببتكم كعائلة لي.... و انا دوما ما افتخر بعائلتي باصدقائي... بكم بكل ما لديكم و بكل تفاصيلكم حتى العادية منها.....رربمالنا نصيب من الفراق و لكن بالتأكيد لنا نصيب من اللقاء..... موعدنا يوما ،بمكان ما........احبكم لذلك الحين...
•••••••••••••••••••••••••••••
Athena pov
كان قلبي يقف في كل مرة يلامس بأنامله فقرات ظهري و كأنه يعزف على جسدي مقطوعة من تأليفه ، كان يرجف قلبي في كل مرة بشرته تلامس خاصتي بينما روحي كانت تعلق في روحه بعد كل قبلة... الارتواء سقف لن نبلغه.. ففي كل قبلة أو لمسة أو همسة أتوق للمزيد.. لم أتعرف يوما على المرأة بداخلي حتى سقطت عيني بخاصته... كان يقبل ثغري و كأنه يمرر لي حياة بتفاصيل حلوة لذيذة غير كافية و مجحفة الانتظار.... همس لي بصوت أجش و بحة رجولية اذابتني بينما استقام بجدعه مبتعدا عني لسنتمرات معدودة و هو يلفح بأنفاسه وجهي تاركا إياي التهب من قربه :"انا سيء للغاية ، مليء بالعقد و البشاعة... لا أريد المواصلة ،أخاف أن تندمي يوماً ، انا لا أعلم أي مستقبل ينتظرني ، أنا لا أحد أحبني بكل هذه التشوهات ، لا أحد ...."
امتدت يداي لتلتف على رقبته اسحبه لحضني بينما أحس بالبرد يختلس نظراته على جسدي العاري ،أردته أن يغطي مساوئي ، أردته أن يضمني أكثر ان يحبني أكثر و يحب حبي له :" أنا لا أحبك لما أنت عليه مع الاخرين أنا أحبك لما انت عليه معي ، كامل ، مثالي.... كل عيوبك و كل صفاتك تبدو و كأنها فصلت لتناسبني أنت لست شخصا عاديا أنت أنا و أنا أنت...و حينما تسيء لنفسك تسيء لي... افتراني بشعة ؟"
قبل فكي ،خذي ، أنفي ثم شفتاي و هو يردف بخشونة:"الجمال خلق منك... لم أرى أجمل منك و لن أرى... أنا أرى العالم بعينيك فقط... و كم يعجبني انعكاسي ، بل انعكاسنا"
امتدت قبلاته لعنقي بينما كان أنيني يتردد بصمت يوازيه صوت قبلاته على جسدي و يتخلل تنهداته المبحوحة ، عضات حب جعلتني اسحبه أكثر لي أعمق و أقرب من الوريد ..ابتسم بلطف و هو يزيل حمالات صدري بينما اردف بمرح :"سأجلب صدريات بمقاس أكبر فهذه لم تعد تناسبك على أية حال "
أردت صفعه لوهلة بينما ازدادت ابتسامته اتساعا لتظهر ضحكته الأرنبية و هو يرى تلك الشرارة بعيني ليهمس :"صفع زوجك ليس فكرة جيدة"
ابتسم بخبت بينما استشعرت انامله و هي تداعب نهداي ، امطرني قبلا ، بينما سمعت تنهداته التي توازي أنيني في كل مرة أسحبه بعنف لي.. كانت لمساته في كل مرة توقظ براكين بداخلي ، أنفاسه تحرقني و تعرقه يجعلني أرغب بالمزيد ، حتى كلماته المعسولة جعلتني أغرق اكثر.. أمسك بيدي ليشابك أصابعه بخاصتي بينما يردد بارتباك:"إن لم ترغبي بذلك نستطيع ان توقف "
سحبته في قبلة و انا اجزم انه علم جوابي ،كجواب قاطع و الذي كان جسمي يردده بصمت "ارغب بك ، ارغب و بشدة... اكثر من رغبتي بالحياة "
أنت تقرأ
refugiados لاجئة ||J.k مكتملة
عاطفيةهربت من الموت اختبأت تحت جناح هوية مزيفة وأغمضت عينيها لتسشعر دفء بلدها الأم طافت كل أزقة الحياة حتى سالت الدماء من قدميها عاشت كونها لاجئة حتى أتى هو لتعقد في النهاية زواجا كاذبا مع روح مجهولة طاهرة كان اللون الوحيد الذي يغزو العتمة التي عاش...