.
.
.قد تسألني يوما عن تفاصيلي، ولن أعرف كيف أجيب. أنا السعادة والحزن، أنا الشر والخير، أنا نصف نصف، أنا الصبح المشرق والظلام الحالك، أنا لست شيئا بل أشياء متناثرة عديدة.
أنا من تفشل في اختيار أي الأشياء تحب أكثر، قد تسألني عن اللون المفضل لدي فأحتار ما بين الأسود أو البنفسجي الفاتح، ولربما هو الأحمر، أ و قد تجدني محتارة لعله الأزرق. حتى مواهبي لا أعرف أيا منها أمتلك، ففي من كل هواية قِسم، أرسم، أرقص، أنا القليل من الكل، والكل هو أنا...حتى أنا لا أعرفني، قد تجدني أحمل الجبال فوق ظهري ولا أدعها تسقط، وقد تجدني أنزوي في الركن أبكي لأن البائع نسي أن يقدم لي زهرة كما فعل مع الأشخاص قبلي، هذه أنا..
أنا من ستزعجك بطلبات تحتاجها، بينما أتركها لأن لا حاجة لي بها. أنا من قد تمد لها السماء والأرض فتحتار بينهما فتضع الاثنتين معا في علبة وتنساها مع مرور الزمن.
أنا من تجدني أخبرك أنني بحاجة لعقد في عنقي، بينما لم أشتره يوما! هذه أنا...ولعلني أستطيع أن أدلك على نفسي، وأمد لك يدي وأخبرك أن تنظر للخطوط فيهما. أرأيت حتى يداي لاتشبهان بعضهما البعض، تلك اليد خطوطها مرتبة ترتيبا كأنها خطت بمسطرة وقلم أو كأن شخصا مصابا بهواجس الترتيب يسكن فيها، بينما الأخرى يبدو وكان رساماً حائراً يعيش فيها فالمكان تعمه الفوضى، لا خط قد أكمل طريقه، كل الخطوط تقف في المنتصف وتبدأ مكانها خطوط تعبرالطريق في اتجاه آخر، يدي تلك عشوائية بامتياز تسكنها الخطوط كأن طريقا سيارا يعبرها.
.
.
.ماذا هناك أزاليا!؟ هل فعلا تم إقافكِ وتحويلك للمجلس التأدبي ..
كان ذلك صوت جيني التي تسأل لأن الجميع أصبح يتكلم عن الشجار الذي وقع..
إبتسمت أزاليا بسخرية لتردف هل انتشر الخبر بهذه السرعة..
كانت جيني ستتكلم ..لكن ذلك الصوت قاطع حديتها..ولم تكن سوى مرسيليا ..لتردف بنبرة ساخرة ..
إن قولت لكِ انني سأشتاق لكِ اظن انكِ لن تصدقني لكنني سأفعل..وبمجرد ان أكملت صدح صوت قهقهات جوليانا..
اخدت أزاليا نفسا عميقا..لتردف انضري انا لا اتقبلكِ بأي شكل من الأشكال ..لذلك فلتبتعد عني قدر المستطاع..لأني افقد أعصابي سريعا ولا اضمن سلامتكِ عند غضبي..
كان ذلك أخر شئ نبست به أزاليا قبل ان تضرب كتف مرسيليا وتخرج من الجامعة..
وقفت لثواني امام باب الجامعة تمنت لو كان جونغكوك يقف بدراجته الأن لكنه غير موجود..★★★★
لماذا ..فقط مالخطأ الذي اقترفته هل وصلت بكِ الوقاحة أن تعتدي على أحد زميلاتك..لا أستطيع ان اصدق انكِ إبنتي...
كان ذلك صوت السيدة إلينا يصدح في الأرجاء بعد ان علمت ان ابنتها قد تم تحويلها الي المجلس التأدبي..
أنت تقرأ
علاقة سَامة//J. JK
Short Storyامنع منعاً كاملاً للسرقه وامنع اقتباس احد رواياتي او ستتعرض للمسألة القانونيه. ... مرة، مرة واحدة فقط. لعبتُ لعبة الروليت الروسي راهنتُ رهاناً خاسراً منذ البدء محكومٌ على من يراهن به بالموت .. برَصاصة الثقة المفرطة ضغطتُ على الزناد و أنا واثق...