البارت الحادي عشر

63 9 0
                                    

*تنبيه البارت السابق لم اضع شروط لذلك لم يكن عليه تفاعل ايقنت ان هناك من يقرأ ولا يكلف نفسه وضع لايك على اقل تقدير مع احترامي و حبي لناس المتفاعلة واصحاب التعليقات الجميلة *

.
.
.

لا تصدقني ،كنت وما زلت أعتنق اليأس كما خيالي الصغير كما أنشودتي البالية على هذا السرير.. فذكرياتي خاوية تحت مظلة السنين وإن قلت لك يوما أني لا أريدكَ أيضا لا تصدقني لأني أنا من أريدك على مدى السنين حتى ولو اصطنعت عدم مبالاتي وإن غيرت هيئة نظراتي فإني كاذبة فلا تصدقني..أنظر تلك يداي أقدمهما عربون حب لك وتعويضا عن كل الإهمال، فأنا هاربة من نفسي وحائرة بين الذهاب والعودة ولا أعرف أي الطريقين أختار، فخذهما لعلكَ تفهمني وتجد حلا لمعضلتي، من أنا، وتأتي سعيدا بابتسامة تخبرني عني، ولا تنسى أنني قليلة صبر ولكن أستطيع أن أنتظرك طوال الليل فلا تتأخر.
.
.
.

لطالما كانت الجسور  تُعَدُّ تجسيدا للانتصارات في حين وللهزائم في أحيان أخرى، كما أنها شاهدة على حكايات الحب التي لم تكتمل كضفتَيْ نهر لن يلتقيا أبدا، وصال دائم وإن لم يتحقق، لكنها تظل دائما شاهدة عليه ..
كلاهما يقفان على ذلك الجسر المطل على النهر .. السماء  الحالك مرصعة بالنجوم  لمعانها يشبه لمعان الإلماس    الذي أضاء السماء فزادها جمالاً..
الصمت بينهما لم يكن ثقيلا بل كان جميل الى حد ما  .نسيم الهواء كان يداعب خصلات شعر ازاليا بخفة بينما ترفع رأسها لسماء ..
جونغكوك كان سيشعل سجارة لنفسه لكنه تراجع في أخر لحضة لأن ازاليا تعاني حساسية من دخان السجائر..
ازاليا اخدت نفسا عميقا لتردف
جميلة السماء! في أي وقت من السنة لكنها تغير ظلالها ،  يمكن أن تكون حالكة لا نجم فيها أو لامعةً مضيئة واحيانا تكون كئيبة ،  تحمل مئات حالات الاضطراب كأن  السماء تعيش حياتها السرية الخاصة ..
إلتفت لها جونغكوك كان يود الحديت لكن صوت الهاتف قاطعه هو لم يكن ينوى الإجابة لكنه وجد  36 رسالة من مرسيليا..تسأله اين هو لذلك كان يجب عليه ان يجيبها لأنه يعرف انها لن تتوقف عن الإتصال به..لكنه اكتفى برسالة محتواها..
(انا مشغول الأن..سأتصل بكِ لاحقا )
اغلق الهاتف وأعاده لجيبه..

نظرت أزاليا نحو جونغكوك..
من يصدق أن عينيك باتت تنضر لغيري بعد أن كانت لا ترى سواي..

تنهد جونغكوك ينظر للسماء  بشرود .. ومن كان يظن أن اميرتي  الصغيرة التي لم تكن تتحرك دون أن تعانق كفي  باتت عارضة ارى صورها في المجلات
أنتي تغيرتي وأنا كذلك هكذا هي الحياة..

ازاليا شعرت بغصة ربما لأنه محق في ما يقول انها معاناة مشاعر قوبلت بالبرود، بالتجاهل، بعدم الاهتمام الذي لا يتناسب مع ما كان يكنه جونغكوك    من حب لها وتوسله الذي لم تُبادله إياه
سوى بالإهمال .. اعادت انضارها لذلك النهر ..

علاقة سَامة//J. JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن