{ما قبل الاخير}
.
.
أشْعَلت روحي بِلَهَبٍ لا يَخْمَدْ هيا الوحيدة التي أشعر معها أني في المكان الذي أنتمى إليه ، الوحيدة الذي أستطيع أن أعيش معها حياتي حتّى النّهاية...في عينيها وطني..هي التي تحرّك مُعظم أحلامي..هيا الذي تجعل عالمي يدور.
.
.
.
كان جونغكوك واقف في المطبخ يُقطع بعض الخضراوات
يعد طعام العشاء بينما أزاليا تقف إلى جانبه في صمت ..
- هل ستبقى غاضب مني هكذا!؟
طرحت عليه سؤالها و هو مازال يتابع ما يفعله دون ان يكترث لما قالته و تجاهلها تماماً ، لكنه اكتفى برسم ابتسامة على ثغره حين تأكد أنها لا تراه ،يتذكر الدي حدت بعد ان عاد بها من ذلك الملهى الليلي ..
*فلاش باك*
حاوطت رقبته لتردف بثمول ..
لحظة تغضب مني فيها هي لحظة أجدها لا تطاق. أنا ارجوك ضع حد لمعركتنا.. أنا مستعدة لرفع العلم الأبيض أريد العودة إلى حبك أنا لا أريد ان أكون عارضة بعد الأن جون ..فقط عد كما كنت..
قبل جبينها يشد على عناقها ..
كنت أظن أني نسيتك ... قلت للجميع أني مسحتكِ ،ظننت أن قلبي دفنك ... أهملتكِ حاولت نزعك من أعماقي.. لكن كلما إقتربتِ مني زادت نبضات قلبي
أي نسيان هذا..أرأيتي شخصا عاقل يذهب للوجع بقدمية ..انا هو ذلك العاقل المجنووون الذي يذهب للوجع بقلبه و جسده وروحه..
*عودة *
زفرت أزاليا بضيق
- جون أنا أكلمك
- ماذا تردين الأن ؟
كان رده بارداً حتى أنه تحدث دون النظر إليها مُتابعاً تقطيع الخضراوات..
- اريد أن أعرف ،ستبقى غاضب مني إلى متى ؟!
ترك ما بيده هذه المرة و التفت ينظر لها ليردف..
- تقصدين إلى متى ستبقين معاقبة..
تكلم ثم عاد لما كان يفعله بهدوء.
تعلم انه غاضب منها مند الليلة الماضية..لفت يدها حول خصر من الخلف واضعة رأسها على ضهره في مُحاولةً استمالة قلبه لتردف بحزن ..جون أنا اعتذرت لك..انا أسفة حقا لقد شربت بالخطأ..
- اعتذارك ِ هذا لن يغير شئ ..
أخذت ما كان بيده و ادارته لها ..لتقابل سوداويته ..ماذا تريد ان افعل لكي تسامحني ؟! .
لا أريدكِ أن تفعلي شئ ازاليا ..
تكلم بخنق فهو غاضب وليس غاضب في نفس الوقت ..
اقتربت منه بخطوات صغيرة حتى أصبحت المسافة بينهما شبه منعدمة وقفت على أطراف أصابعها و طبعت قبلة رقيقة فوق شفتيه و من ثم ابتعدت ناظرة له بعشق ..لكن سرعان ما ابتعدت عنه سريعاً ..
اما هو فكان يحاول تنضيم نبضات قلبه الصاخبة ..كيف تستطيع بحركة واحده منها أن تحوّل صدره الذي قضي ليالٍ طويلة وهو يرتبه إلى فوضى عارمه..
إقترب ليهمس لها قرب أدنها ..انها لسيت كافية يا أميرتي ..
أنت تقرأ
علاقة سَامة//J. JK
Short Storyامنع منعاً كاملاً للسرقه وامنع اقتباس احد رواياتي او ستتعرض للمسألة القانونيه. ... مرة، مرة واحدة فقط. لعبتُ لعبة الروليت الروسي راهنتُ رهاناً خاسراً منذ البدء محكومٌ على من يراهن به بالموت .. برَصاصة الثقة المفرطة ضغطتُ على الزناد و أنا واثق...
