خفٰى فيه لون الظلامِ ألفتٰى الحابي في خط الأمامِ وأنَ كما حاد عن أصلهِ دربُ الحمامِ كان الربُ فكان الزمامُ من صلبِ الغمامِ جاء في متنهِ ذا العبرةُ فشق عليه حلم السلامِ قائلاً : في الصمتِ علٰى الشر شركُ المقامِ أيا أيها الحبيبُ بحَت مزاميري فإن مشٰى في الإثر كلبٌ أصرعَ رُعبكَ عني فإني قلبٌ أشعْ أقول للسَاعة في رأسي أبقي الوِئام في صدري فقد ضاع الصبر فأين اجتمع ؟! إني انهمرتُ منذْ بابل في قوسِ اليرموكِ إلى شهادة المقامِ هَذا القول حديثي و هو حادثُ النوازلِ بفؤاد المولود قبلَ الورمِ سأعلن للوقت الذائعِ صيتهُ بين جدرانِ المكانِ الموحش بالوشمِ و أرسمُ بالأخاديد خرائطَ البلدانِ لذلكَ القَصرِ القائم على الركامِ يا نافذة الرُوح في شَوارعها تَطلعت بدُور الأمثالِ كالقسمِ قُل للأمرِ ما أنت فاعلهُ في نزلِ الوادي لعبدِ العالي الهرِم إني واقعٌ في الذِكرى مع الأحبابِ يشاطِرني الفراقُ للعظمِ أيُها السَاري في عِرقِ الأرض تَنفسَتكَ الحَياةُ حيث الألمِ لن تَقوم لذاتِ الوجودِ بها دُنيا حَطتكَ بالجِسمِ دنيئاً للقسمِ هَل تَسمع صَمتي فِي كَلام الحُروف شَعت بَعدَها عن قربِ الأبكمِ و أشكُر الدربَ للعُلِيّ الذي أهْداني هُداه بعبءِ الثقيل الحملمِ لست إلا أقولُ قَولي علٰى الحُرية أطرَقَتني فكَان رَدي صَدٰى الواجبِ الأحكمِ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
