وحدي هنا في الجو، قلبي جماد تعبان من داءٍ، بين ضلوعي يعاد في صمت الليل أسرح، والعالم يفسد أبذل الجهدَ، روحي منهكةُ الكيان قلبي ثلجٌ، يسكنه الصمت المميت أشعر بالبرودة، على رغم اللهيب لا صخبٌ في دمي، بل هدوءٌ كالسكون مريضٌ أنا، لكنني أواجه المصير وبكل ما لدي، أستمر في المسير أحاول أن أظل صلباً، وإن دمرتني الرياح أواجه أقداري، بوجهٍ كالجماد برودي لم يترك لي، سوى همس الوجع والصمت في قلبي، يسكنه الدمع كل ليلةٍ، يعاودني الألم في العروق لكنني أستمر، رغم كل الحروق أرى الحياة من نافذةٍ، لا تصلها الأنظار وحيداً في عالمي، أرتشف المرار أحلم بلحظةِ، يُطفئ فيها الضوءُ كلَّ أنين ويذوبُ الثلج في صدري، وينبض الحنين لكن الحلم السعيد، مستقبله بعيد سأبقى هادئاً، وصبري جُندي أمين أواجه الليالي، بصمتٍ مبين يا ليالي العمر، أبقي عليَّ صبرك فقد فقدتُ الإحساس، بمرور الزمان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
