سأعود من رحلتي إليك أحمل ذكرياتك إلى قلبي في شارع السماء اطمئني سأرتّل ما تيسّر من آيات الوفاء سأقول للمجتمعين على مصيرك ليست الوردة شوكة لا ليست الخلاصة شقاء سأغني مع عصافير أشواقي هنا في حدائق الأعاجيب تحت شجر الدموع سألوّن شبابيك السجون بماء الورد سأفتح أبواب القدوم إليك و طيلة أيام عمري من الولادة إلى يوم اللقاء سأحتضن مناديلك رصاصات في قلب التاريخ وأرشق بالماء كلّ فساتينك ثم يا أيّتها الفراشات أهديك حكاياتي الأولى وكفى سأعاود في كلّ رحلة قراءة الزابور و مصافحة الإنجيل سأقبّل جبينك من فاتحة الكتاب إلى آخر الدعاء سأضيق داخل روحك و أتمسك بيديك من أوّل الحياة إلى نقطة النهاية يا أيّتها الحنان في قواميس الكون كم يلزمني من العمر كم ؟ فألزم العمر على الوفاء يا أمي في القلب تفاحتي وفي العطر لك البهاء سأراجع لعبتي ولمجتي وجملتي التي خانها السّهو والجفاء سأعود في كل رحلة من رحلتي وأحلّق شوقاً لوجدك عند الصبيحة وفي المساء سأعزف على قامتي صوتك وجهك أغنية للبقاء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
