اشتغالٌ هادئ ...
في الصمت المؤدي للضياع ،،
و هذا القلب النائم بين وسادتين
من الأفكار
يمتزج بغوغاء إلى النخاع
أبدأ في زحزحت نفسي ،،
إلى إعادة توضيب كريات دمي ..
لأنتشل أحشاء الغوص في تأملي ،،
دائماً ما تفضحني سيجارتي
يتجذع اخطبوط بجسدي
بمخلابه يمزق صفحات حياتي
أتوسل لرسمي كي ينسيني
فيمسك بعنقي و يرمني من شرفة ألمي !
أعترف أن مجرى روحي ،،
جسر لعبوري ،،
للنشورِ ...
للغوص في الإعتناق لأبد قرمزي ،،
يختفي بانعكاسٍ لتيار ٍمعاكسٍ بداخلي
فتلسعني مرآة وجهي ...
تكهرب جسدي الذي ضدي ،،
فأعتلي قمة الإرتواء من دمي ،،
قلبي يحاصرني ..
حصار شديد كحصار عسكري
يشبه الفضيحة و الخطايا ...
أتبعثر في التأمل و التألم ...
أنحني كشجر خانتها المدينة و تعفن الأرصفة
إني لا أرغب سماع خبر وفاتي
أو الدخول لفراغات ذلك الفراش المؤبد
أخافه ،،
لا أحب هذا الإنكماش في التمغط بالإنشراح ،، بالإنسياح
بهذا الإدمان على تعاطي الأفكار
خائف ...
أن لا أعي طريق الرجوع إلي
فأنا دائماً أحب طموحاتي و مواهبيجنون
أنت تقرأ
كلماتــ مجنونــ || 𝗖𝗿𝗮𝘇𝘆 𝗪𝗼𝗿𝗱𝘀
Poesíaلن تفهمني انها مجرد كلمات .. فلا تجازف بالدخول في المتهات ..