في فرصةٍ ما ..
تتاح حكاية الممكن مع العجيب الفاتن ..
فالكتابة تهذيب في الجهة التي تتحكم في مركز الأشياء ..داخل الكتلة اللحمية التي تحتل يسار الإنسان..
وإلى يسار الإنسان يوجد القلبوقصتي مع الكتابة قصة مجهولة التاريخ
لا أستطيع تحديد تاريخ ارتكاب الخطيئة مع الكتابة ..حاولت أن أتذكر مراراً أمام إلحاح الناس ..
ولأن قبل مرحلة الطفولةلا توجد مرحلة قبلها ..
اقتنعت أن الكتابة انطلقت يوم انطلقتُ في عالم الناس ..
ببراءة..
وبشيء من الفرح ..
والمشاكسة ! ..
في السابعة من عمري ..
أذكر أنني دخلت خلسةً إلى دكان والدي في فلسطين
وسرقت القلم الذي بداخله حبر أزرق
ثم طأطأت على ورقةٍ صفراءورسمت ..
رسمت لكن مهما كنت بارعاً في الرسم لم أكن أجده كافياً ..
كأنه جرعة مخدر تمنح الراحة لحظتها فقط
وعند الإبتعاد يزول التأثير ..لأني أرسم سواءاً كنت بمزاجٍ جيد أو سيء ..
لا فرق لدي ..أنا حقاً مصدوم حتى الموت بهذه الشراهة التي أرسم بها بشكلٍ دائم ..
اما عن القراءة ..
أو ما أسميه فجأةً بالكهرباء والتمويه فقد سقطت في قوةٍ ما فجرتها روحي ..فـ اغاتا كريستي وكولين ويلسون وغبريال غارسيا مركيز وعمرو بن كلثوم شاعر الجاهلية والروسي بوشكين والخ ..
هؤلاء ازدريهم الآن وبنفس الوقت قدوتي ..
لهذا لرواياتي طعم مختلف بين كل واحدةٍ وأخرى
بعضها واقعي والاخرى بوليسية وتلك رومنسية وهذه مرعبة
إني من وطني الذي ولدت فيه أقرأ إلى أن سافرت لبلاد الغربة أواجه المرض المستجد في جسدي
لكنني لازلت أستمر في الإيماءةِ الصامتة !
أقول :
هذه فرصة للذيح إلى أن الأشياء الزائلة هي الشبكة الهلامية التي تصطاد الواقع الوهمي المعيش للأسف ..
فالشاعر أو الكاتب والروائي يجب عليه الإنطلاق كما لم يسبق أن انطلق آخر قبله
وبهذا يبدأ الإغتراب اللذيذ داخل عمق دهاليز المجاهيل !
هكذا أنا ..
وأتصور بإستمرار كي تصبح القصيدة أو الرواية فوق قدرة الإنسانوهذا طموحي التفوق والإشراق.
أنت تقرأ
كلماتــ مجنونــ || 𝗖𝗿𝗮𝘇𝘆 𝗪𝗼𝗿𝗱𝘀
Poetryلن تفهمني انها مجرد كلمات .. فلا تجازف بالدخول في المتهات ..