part-4-

1K 59 2
                                    


لم أَعد اعلم الى اي حَد أَصبحت مهووسًا بك...

فتحت الباب وتفاجأة بالمنظر الي كدامي

هي كاعدة وجاي ترضع ب ياس

رفعت راسها شافتني انصدمت وضلت متصنمة ب مكانها

وياس مستمرة ترضع!

ضلت افكار تجيبني وافكار توديني،

هل هي ام ياس؟
زين منو ابوها؟
ليش ذبت بتها؟!
اذا ياس مو بتها لعد شلون تكدر ترضعها!

زين هي يمي من زمان معقولة ما انتبهت عليها حاملل

هزيت راسي اطرد الافكار منه ودخلت وسديت الباب

عيونها جانت خايفة، وهي صارت ترجف

رحت عليها واخذت منها ياس وحطيتها ؏ الجرباية وكتلها

.... اريد تحجيلي كلشي والا انتِ تعرفين شنو الثمن

*************

في احد البيوت الي تعتبر تقريبا مهدمة، ساكنة بيها عائلة اقل ما يقال عنها فقيرة

عشت طفولة مريرة واني اشوف بقية الاطفال يلعبون واني اشتغل، يلبسون احلا الملابس واني بهدومي المهترئة

اروح من مَكب لُـ‘ـُ اخر واكعد ادور بي عسى ولعل الكة شي يفيدني

مرات الكة هدوم ارجع للبيت طايرة من الفرح واغسلهم واذا محتاجين خياط اخيطهم

طبعا بابا متوفي، هذا السبب الرئيسي بفقرنا لان ماعدنا احد ننسند عليّ

عمامي وكرايبنا ما يجونا بس من العيد للعيد، وحتى اشوف بنظراتهم الاشمئزاز منا

وهذا الشي يقهرني كلش، بحيث لمن يروحون اكوم ابجي ؏ حالنا

ماما عايشة والحمد لله، جانت تخبز بس مرة گب عليها التنور وتشوهت وبقت كاعدة وساكتة

عندي اخ واحد فقط وهو اكبر مني، يشتغل عمالة وهم شغلة مو هلكد مرات يكعد ويبطل لان يتعارك يا وي الخلفة يا وي العمال

مرة جنت كاعدة اخيط كم دشداشة طلبتها مني جوارينة، وفاتحة شعري وكاعدة بنص الحوش

جان تندفع بابنا القديمة ويدخل اخوية يركض وفرحان راح ل امي رأسا وكعد يبوس بيها ويكللها

.... واخيرا يمة فُرجت فُرجت

امي جانت ما مفتهمة شي منه، بس فرحانة ؏ فرحة

القارح"عيون الليل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن