"ساقت الأقدارُ حبك نحوَ أرضي"

"الجزء الثالث"

‏"عليك أن تتعود على الفراغ، على مرور اليوم دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يطل عليك، تعود أن تكون وحيداً حتى لا تعاني كثيراً عندما يبتعد عنك شيء أعتدت عليه."

تجرُ خطواتها وكان السلاسل على اقدمها مكبله لاتريد ان تخطو هاته الخطوه ماذا ستفعل انها تخاف ان تهرب منه ويوجد ماهو اسوء فالخارج وتخاف ان تبقى لديه وسوف يقتلها ها هو يريد تزويجها من شخص لا تعرفه ولا تعلم من ذالك الشخص تنظر الى السماء واذا بالشمس ساطعه تفتح باب السياره وتركب بهدوء وشهقاتها تقطع الصمت الذي بينهما التفت إليها وتحدث/مانويت اقسى ي املي لكن انا ماببقى على الدنيا ذي ومابقالك احد انتي بنتي وانا احبك لكن مارح اكون لك دايم سامحيني على هالخطوه
امل لارد تنظر من نافذتها وتخاطب نفسها:قتلت السند والحضن الدافي جت علي وكان ب سواتك ذي راح تبرر فعلتك !!!

يرفع رأسه واذا بالسماء سوداء يبدو انها ستمطر كم يتمنى لو ان همومه ومشاكله تذهب كل م هطل المطر يسمع صوت طفلته وهي تضحك وتلعب وتارةً تصرخ ببكاء ويفكر/شلون اتزوج شلون أمن نفسي وبنتي مع وحده تكون زي الكلبه الاولى يالله انت قادر وغيرك لايقدر ان تعفيني قلبي ماعاد به قوه يارب ارحم حالي وارزقني صبر ايوب واذا بوالدته تضع يدها على كتفه متحدثه/علامك ي فهيد من اليوم ادعيك وم تسمعني فيك شي؟
فهد ببتسامه ذابله:لا ييمه مافيني شي
والدته:هاه فكرت بالموضوع ي فهد او لا
فهد بتنهيده :اللي يريحك يالغاليه كله ورضاك علي
ام فهد تتللئلى عيناها بفرح وسرور:الله يفرح قلبك ي فهد الله يفرح قلبك يولدي كانك فرحت قلبي
فهد يقبل رأس والدته:ي عساني م انحرم منك يالغاليه

‏{كنت أريدك أن تفهم شيئًا واحدًا، أنا ما كنت أخاف أن يرحل أحدنا يومًا، أنا مؤمن بالقدر خيره وشره، وأن الفراق سيأتي على أي حال، لكني كنت أخاف حقيقة أن تأتي اللحظة التي لا يعني فيها أحدنا للآخر شيئًا، أن يموت أحدنا في قلب الآخر قبل الفراق المكتوب لنا، كنت أخاف هذا جدًا ولا زلت أخاف }

تستيقظ على صوت والدتها :رزان يمه قومي تسبحي خلي حرارتك تنزل من امس اكمد بك ولا فاد يمه
رزان ببرود:خليني اموت زي رشا ارب ترتاح قلوبكم
ام سالم بحده:تراني امك قومي لا انادي سالم يكمل الناقص تراه يبيها من الله
تجر لحافها وتلتف للجهة الاخرى:ناديه خليني اموت م عاد عيشتكم تنطاق لو ابوي عايش كان صدق رشا وكان منع سالم من تماديه
لم يكن جواب والدتها الا اغلاق باب غرفتها بقوه
تذرف دموعها وتحادث نفسها:ليتك عايش ي ابوي ليتك تشوف سندنا وش سوا فينا صدق في رشا ورضى بسفك دمها ضربني يبه وحرمني من حلمي