"ساقت الأقدارُ حبك نحوَ أرضي"

" الجــزء الخــامـس عـشـر "

" اضف على ذلك ، أنّي منطوية قليلاً على نفسي، ومتوحشة جِداً، ولا أحب مغادرة الرّكن الذي ألفته، وعِشت فيه إن المرء ليشعر بالطمأنينة والراحة فِي المكان الذي أَلِفَ العيش بين أركانه : إنه مهما لقي فيه من التعاسة والشقاء، فإنه يشعر فيه مع ذلك بالتَوازن والطمأنينة ".

دخلت ومعاها الضيافه بربكه وتوتر كيف تقابله بعد م جابت العيد :احم اسفه تأخرت عليك
فهد يحط جواله بيده:لا عادي م وراي شي اليوم ابد
عهود تبلع ريقها بصعوبه "توجهت له وقدمت الحلا مدت له القهوه:سم
فهد :سم الله عدوك
عهود :وعدوك
فهد يشرب فنجاله دفعه وحده:سمي
عهود بنفسها "بل عليها تبريد داخلي" مدت له فنجاله بعد م عبته له
فهد: كم باقي لك بالجامعه
عهود :باقي لي سنه ونص
فهد:تقدرين توقفين ترم؟
عهود:اسفه مااقدر
فهد:بس م اتوقع راح توافقين بين دوامك وميلا
وغير كذا حطي ببالك سواق انا بجيبك واوديك
عهود : ميلا بالحفظ والصون غير كذا سواقي م فيه شي ومتعوده عليه م يحتاج تتعب نفسك
فهد ب جزم: معليش م احب محارمي يركبون مع رجال غرب غير كذا جيبي لي جدولك عشان يكون عندي علم بدواماتك
عهود فتحت عينها  بقوه مصدومه من تدخله الزايد؛
فهد يناظرها:مو عاجبك؟
عهود:فهد انا عارفه انك متشدد بس ماله دخل انك تدخل بكل شي فيني من ناحيه جدولي وسواقي
فهد:معليش عهود تحملي حتى تتعودين على الوضع ذا
عهود توقف بتطلع فهد ب استغراب:وين؟
عهود بضيق منه:بروح اجيب لك الجدول
فهد :زين انتظرك

وقفت بدموعها تناظر بيتهم المتفحم تشوف الجدران واثر الدخان والباب شبه مكسور والنوافذ مفتوحه تهز راسها ببكى وتصارخ بقوه يغلبها السعال وتسعل حتى يطلع من فمها دم حست بيد ع كتفها لفت حصلت فاهد واقف عندها وخايف وش جاها رجولها خذلتها بالوقت الغلط تبي تهرب تبعد عنهم حاولت تقاومه وتبعد عنه لكن طاحت مغشيه بين يده فاهد بخوف عليها:امل امل بنت
امل لارد:......
رسيل بخوف:فاهد لايكون جاها شي
فاهد رفعها بسهوله بسبب حجمها الضئيل بالنسبه له:افتحي باب الخلفي
فتحت رسيل الباب الخلفي ودخلت قبل  امل حطها عند رسيل وركب السياره وطيران على اقرب مستشفى
رسيل بدموع:فاهد استعجل الله يخليك
فاهد:اسكتي اسكتي لاتوتريني رسيل
رسيل :لاتموت زي نجد لاتروح من يدي الله يخليك فاهد
فاهد بصراخ:اسكتي اسكتي اسكتي ي رسيل م تموت م تموت وحسابك مع ابوي
رسيل مو هامها ابوها قد خوفها على امل