" الــجــزء الــتــاســع والــعــشــرون"

479 15 23
                                    


لكنك لا تعلم مامعنى أن يختنق المرء من نفسه ، أن يعُاقب نفسه ، أن يشعر بأنه أخطّاء الآخرين ، أن يلتحق به هذا الأذى الهائل ، أن يصمّت ولكنه يحترق من لهِيب صمته ، أن ينام ولكنه يموت في ساعات نومه ، أن يتجول بمفرده هادئًا لكنه رغم ذلك لايكُف عن الحديث ، أن تفقد الحياة وجهتُها إليك وتعيش تائهًا .













بعد م صلى بمسجد برا حاره عمه تروش بالعطر وعدل شماغه وراح دق الباب مستانس فتح له حاتم :يهلا يهلا بالنسيب
حاتم م يدري وش يقول ذا:اهلاً عمو شو بدك!
محمد يكح ويتنحنح بنفس الوقت وبنفسه:"عمى عين العدو " وين عمي خالد؟
حاتم:راح مع خالتو فهده لسوق
محمد ببتسامه:زين نادي تيماء
حاتم :بس تيماء مو هون
محمد ب استغراب:وينها؟
حاتم:عند الجاره ام وائل
محمد رفع حاجبه بعصبيه:وين بيتها؟تعرفه
حاتم: اي بعرف مطرحه
محمد يسحب حاتم من يده ويركبه معه:علمني وينه
بعد م دله حاتم على بيت ام وائل: انزل ونادي تيماء بسرعه
كم دقيقه الا وتوقف سياره قدام سياره محمد ونزل منها واحد اول م شاف تيماء اعطاها هي وحاتم نظره سريعه قدام محمد  بعد م ركبو حرك محمد بسرعه منطلق ومعصب وصلو عند الباب أمن باب تيماء :حاتم انزل شوي ابي تيماء ب شغله هز راسه حاتم برفض
تنهد محمد وتكلم:اتمنى مدداااممم تيييماء "شدد على كلمته ذي" م تروحين ل اللي تتسمى أم وائل لان ماله داعي الشي ذا ولاتطلعين بدون مره عمي تسمعين؟
تيماء بتردد:بس انا ...
قاطع كلامها دق باب الشباك وكان خالد مكتف يده ومعصب :شعندك جاي بدون موعد هاه؟
محمد يحاول يضبط اعصابه فتح الباب ونزل وسلم على راس خالد:ي هلا عمي كيفك وكيف صحتك
خالد بقل صبر:بخير تكلم شجايبك بدون موعد؟
محمد:ابد جاي اعطيك باقي المهر وابي نحدد الملكه مع العرس
خالد:ذا الكلام تاخذ عليه موعد وثاني شي البنت باقي م شاورتها على الملكه والزواج بوقت واحد
فتحت الباب ونزلت تيماء بدون اي كلمه ونظرات محمد تلحقها
خالد:تسمعني؟
محمد انتبه ل خالد:اي اي ابشر عمي بس انا مستعجل وعندي انتداب برا الرياض
خالد:ادخل ادخل انت ليلك طويل
دخلو وكان محمد بباله يوافق على الانتداب اللي جايه عشان تكتمله كذبته قدام عمه ويقنعه باخذ تيماء معه
خالد: شف ي محمد البنت تراها بنتي وم بخليك تاخذها معك
محمد :بس ي عمي ترا زوجتي مابها شي
خالد:راح اوافق اذا كانت هي موافقه فبروح واناديها واسمع موافقتها بنفسك
محمد بتوتر:شدعوه عمي مو انت اللي تقول المره وراء زوجها
خالد: بس ذي مو اي احد ي محمد وانت تعرف قصدي وراح ينادي تيماء عشان يسالها قدام محمد
خالد:بنتي تيماء محمد عنده انتداب وقال يبي يقدم زواجكم وملكتكم بليله وحده شقلتي
تيماء م تبي بس بنفس الوقت م تبي تضغط عمها خالد ولا تزعل عمها جابر خصوصاً انه شاري خاطرها هي وحاتم وبعد تردد: موافقه عمي بس بدي مهله لحتى اجهز
خالد : من حقك يبه "ناظر محمد وبحده"متى انتدابك
محمد بسرعه: بعد شهر
خالد:والله انك غربلتنا الله يغربل ابليسك لكن دام البنت موافقه م راح اعترض ناظر ناحيه الباب وكانت تيماء منزله راسها:خلاص يبه تيماء روحي الله يسعدك






"ساقت الأقدارُ حبك نحوَ أرضي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن