"الــجــزء الــثــالــث والــثــلاثــون"

367 12 4
                                    

"سيحدث الله لأجل قلبكَ المؤقن بعزتهِ وقدرته أمرًا، لن يتركك بعد أن بَشَرك، لن يتركك بعدما أرسل لك الرؤى والآيات، لن يترككَ تائهًا فهو القوي اللطيف، ما يَحدُث لك الآن ما هو إلا لتتهيأ لتدبيرٍ خفي يَسُرك إقباله ويبهجك مكوثه.. إن الله لا يترك اليد التي مُدت له بحُب"















:عادي م عندي شي اخسره لكن انت بتخسر كثير لو جازفت ولاتنسى كل شي بتسويه لي راح يرجع ضدك اشتري سلامتك واتركني
رفع السلاح واطلق بالهوى من قهره وطلع
مسك راسه كيف عرفت بالامور ذي وشلون اصلاً محد يدري بالاشياء ذي الا شجاع بس شجاع دمرته ونو الحين بالسجن شلون عرفت!!! ارخى يده عن شعره وكانه تدارك ان اللي بالمخزن جوه بنت شجاع يعني مستحيل م يكون شجاع اعطاها البير وغطاه حس بنار تشب جواته كيف انتقامه اصبح فيه فجوه ومو قادر يدمر حياه شجاع وينهي حياه بنته كيف بيدمرها واصلاً هو تحت تهديد شجاع ب ان اي اذى ل بنته مستعد يبيع حياته عشان يوديني وراء الشمس بس بنته اخذت تهديد ابوها هي كيف لا لا مستحيل "وهو غارق بتفكيره وقف قدامه بسام وكان معه فاهد اللي نار تطلع من عينه وبصراخ:كيف تسمح ل نفسك تعتدي على مرتي وتخطفها !!!!!
ابو فهد ناظر فاهد وبنفسه" مو وقتك": ماعد هي بمرتك وغير ذا كله تكسر كلمتي يالنجس وتهربها!!! على بالك م بقدر اوصلها والله ي فاهد ان ل تذوق الويل مني وان تربيتك بتنعاد عشان تسمع كلام ابوك وم تثنيه
فاهد جاء بيهجم على ابوه بس مسكوه الحراس:مو عشانك ابوي مابقدر اسوي لك شي فك هالحراس عني وخل نتفاهم ياما طعتك ولا قلت لك لا الا هالمره عشان به اذيه لك وراه يبه!ليه تسوي كذا وفوق ذا مرتي!!!!!
ابو فهد تكلم مع الحراس:خذوه للمخزن الثاني وكلبشوه حتى افضى له هالسلقه



انتبهت لرجوعه وهو مو حاس بها بس كان بغير عادته كان بارد جداً معاها بتعامله وكلامه المختصر وصده عنها بحجه انه تعبان اشتاقت ل حنيته وسوالفه :اهلاً نصور وين كنت
ناصر ناظرها وبجلفه: ب قلعه وادرين وشدخلتس؟؟؟؟
علياء مصدومه من تعامله اللي انقلب بين يوم وليله وش صار وش اللي مغيره أحمرر وجهها نتيجه كتمان بكيتها عشان م تبين له ضعفها وهي مقرره ان ذي الحياه م راح تستمر كذا وبصوتها المبحوح:عساك ب جهنم لكن م تتركني بين الغرب وتروح لاتنسى ان في اهل يبوني تسمع!
ناصر بسخريه:جداً لدرجه محد رفع السماعه وطلبك بالاسم ولا زاورتيهم وكل م زاورتيهم كنتِ تنطردين من عند الباب
علياء دقات قلبها مو راضيه انها تهدى وبجنون اخذت الفازه اللي قدامها ورمتها عليه لكن تفاداها وبصدمه يناظرها:اهلي اللي تكسرني فيهم مخدوعين مخدوعينن زي م انا انخدعت بك لكن عسى الله يذوقكك مراره شعوري وعسى الله يحرق قلبك زي م حرقت قلبي اكرهك عمرك م تتغير وذيل الكلب الاعوج م ينرجى فيه اعتدال طلقني تسمع طلقني
ناصر حس بغلطه وراح يبي ياخذها بحضنه لكن انهالت عليه ب ضربات يدها اللي كانت خفيفه على جسده العريض ويدها الصغيره فرق انتبه ان عيونها بدت تغمض وتطيح بحضنه مصدوم من اللي يصير لايكون صابها شي اخذها ب اسرع م عنده وعلى اقرب مستشفى



"ساقت الأقدارُ حبك نحوَ أرضي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن